فجر انتحاريان صوماليان نفسيهما دون قصد، قبل تنفيذ هجوم كانا يعتزمان تنفيذه، بقتل مشجعي كرة القدم أثناء مباراة بين إثيوبيا ونيجيريا الأحد في إطارالتصفيات لبطولة كأس العالم لكرة القدم.

وقع الانفجار في حي بول الراقي في العاصمة على بعد 5 كيلومترات من استاد أديس أبابا حيث كان آلاف المشجعين قد تجمعوا لمشاهدة المباراة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية شيمليس كمال الاثنين "كانا مواطنين صوماليين وتآمرا لتنفيذ هجوم انتحاري متنكرين في هيئة مشجعين في الاستاد أو في مناطق تحتشد فيها جماهير كثيرة لمشاهدة المباراة".

وقال كمال إنه عثر على متفجرات وأسلحة وقنابل يدوية وقمصان كرة القدم في مسرح الانفجار وفي مقر سكني قبل بدء المباراة بساعة. وتم اعتقال ثلاثة مشتبه بهم. وتعيش في ضاحية بول طائفة صغيرة من اللاجئين الصوماليين.

وأضاف قوله "الوجود المكثف للشرطة أصابهما بحالة من القلق والتوتر أدت إلى التفجير الذي تسببب في وفاتهما". ولم يعلن أحد مسؤوليته.

وكانت حركة الشباب الإسلامية المتشددة في الصومال قد توعدت بالانتقام من إثيوبيا لإرسالها قوات إلى الصومال لقتال متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة إلى جانب قوات للاتحاد الإفريقي من أوغندا وبوروندي وكينيا.