يحتاج ملك إسبانيا خوان كارلوس إلى جراحة ثانية في الفخذ خلال شهرين، بعد أن خضع، الثلاثاء، لعملية مؤقتة لاستبدال عظمة الفخذ وصفها الأطباء المعالجون بأنها "ناجحة".

وأجري للملك، البالغ من العمر 75 عاما، 6 جراحات في عامين ما زاد التكهنات بقرب تخليه عن العرش، وهو الأمر الذي نفاه القصر.

كما أثار جدلا سياسيا بشأن الحاجة إلى إقرار قانون لعلاج فراغ قانوني يتعلق بالسلطات التنفيذية لولي العهد الأمير فليبي حين يشغل منصب والده.

وقاد خوان كارلوس إسبانيا نحو الديمقراطية بعد نهاية حقبة الدكتاتور فرانشيسكو فرانكو في 1975، إلا أن سلسلة فضائح في الأعوام القليلة الماضية قوضت شعبية العائلة الملكية.

ويمثل فليبي، الذي لم تبلغه الفضائح، والده في المناسبات الرسمية، لكنه لا يملك أي صلاحية لتوقيع مراسيم أو قوانين.

وقال القصر إن الملك سيكون بمقدوره القيام بمهامه من المستشفى، وأثناء فترة النقاهة.

وأظهر استطلاع للرأي في وقت سابق هذا العام أن معظم الإسبان يتطلعون إلى أن يصبح فيليبي ملكا، لكنه أشار أيضا إلى تنامي التأييد لأن تتحول إسبانيا إلى النظام الجمهوري.

وخضع الملك، الذي يسير مستخدما عكازين، للجراحة في مستشفى خاص في مدريد.