قتلت السلطات التركية بالرصاص مشتبها به وأصابت آخر بعد هجوم بصواريخ في وقت متأخر من مساء الجمعة على مجمع للشرطة في العاصمة أنقرة.

وذكرت الشرطة في بيان أنه يعتقد أن المشتبه بهما عضوان في حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب وهو حزب يساري متطرف نفذ هجمات في الآونة الأخيرة في أنقرة بما في ذلك تفجير انتحاري عند السفارة الأميركية في فبراير قتل فيه المهاجم وأحد الحراس.

ولم يقتل أو يصب أحد في الهجوم على مجمع الشرطة الذي شن في وقت متأخر من مساء الجمعة.

وقال البيان إنه جرت ملاحقة المشتبه بهما أثناء الليل بعد أن فرا سيرا على الأقدام من مكان الهجوم وتبادلا إطلاق النار مع الشرطة.

وأضاف أن المهاجمين استخدما قاذف صواريخ لقصف مبنيين وفناء تابعة للشرطة في منطقة ديكمن.

وديكمن من بين أماكن عدة في أنحاء تركيا شهدت احتجاجات مناهضة للحكومة في الأشهر القليلة الماضية.

وقال بيان الشرطة إن المشتبه به الذي قتل شارك أيضا في هجوم على مقر حزب العدالة والتنمية في أنقرة في مارس الماضي.

وكان حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب أعلن مسؤوليته عن هذا الهجوم، الذي نفذ بقنابل وقذائف صاروخية تطلق من على الكتف، التي استهدفت وزارة العدل في نفس اليوم.