يدلي الناخبون في شمال سريلانكا بأصواتهم، السبت، في انتخابات تهدد بتأجيج الخصومة بين الحكومة وأقلية التاميل العرقية بعد أربع سنوات من قمع الجيش للانفصاليين، الأمر الذي أنهى حربا دامت 26 عاما.

والانتخابات المحلية هي أول انتخابات في شمال البلاد منذ 25عاما، الذي كان معقلا للانفصاليين من نمور التاميل. وتجري حكومة الرئيس ماهيندا راجاباكسه الانتخابات بعد موجة ضغط دولي لإرساء الديمقراطية.

وهزيمة حكومة راجاباكسه ستكون رمزية بشكل كبير إلا أن فوز حزب التاميل الرئيسي، وهو تحالف التاميل الوطني، قد يشعل من جديد الدعوة إلى الحكم الذاتي.

واصطفت طوابير طويلة في الصباح أمام مراكز الاقتراع.