وكان ديفيد ريغز، الذي كانت رخصته الأميركية للطيران قد علقت، مفقودا منذ حادث الثلاثاء الماضي خارج مدينة شينيانغ الذي لقيت فيها مترجمته الصينية الشابة حتفها.

وكان ريغز يزور الصين للمشاركة في استعراض جوي وكان يتدرب على أحد مناوراته عندما وقع الحادث.

وقال تشانغ فانغ إن غواصين عثروا على جثة ريغز أثناء البحث في قاع بحيرة كايهو، مضيفا: "من المرجح أنه قتل بسبب الاصطدام، لكننا غير واثقين بعد".

وتحطمت طائرة ريغز من طراز لانكير 320 ذات المحرك الواحد عقب اصطدامها بالبحيرة، وانتشلت بعض أجزائها، ومنها أحد المقعدين.

ولايزال سبب الحادث رهن التحقيق، إذ لم تكن الطائرة مزودة بصندوق أسود بسبب صغر حجمها.

وقال تشانغ إن ريغز سقط أثناء محاولته القيام باستعراض تمر فيه عجلات الطائرة على سطح الماء بسرعة كبيرة، وكان قد أقلع للتو أثناء سقوط مطر خفيف، لكن لا توجد أي إشارة على انتهاكه قواعد الطيران.

وأفادت تقارير أخرى بأن مسؤولين صينيين حثوا ريغز على عدم الإقلاع، لكن تشانغ قال إنه لا معلومات لديه بهذا الشأن.