عثر حارس مشفى الجمعة على طفلة في الخامسة من عمرها، "مرمية" قرب المشفى التي يعمل بها مدينة لاهور (شرقي باكستان) وفي حالة خطرة، بعد أن تم خطفها واغتصابها "مرات عديدة" حسبما أكد أطباء لاحقا.

وأعلنت الشرطة الباكستانية السبت أن الطفلة أدخلت إلى المشفى بحالة حرجة، واصفة ما حدث بـ"الجريمة المروعة".

وأوضح قائد شرطة لاهور شودري شفيق أن الطفلة تعرضت الخميس للاختطاف من أحد الأحياء الشعبية الفقيرة في لاهور، وعثر عليها ليل الجمعة مرمية قرب أحد المشافي.

وقال: "نعتقد أن مجهولين خطفوا الطفلة الصغيرة وبعد أن اغتصبوها رموها قرب المشفى".

وبثت قناة "سي سي تي في" التلفزيونية مشاهد ظهر فيها أحد حراس المشفى وهو يحمل على كتفه طفلة ويتجه بها إلى الداخل، بعد أن عثر عليها ملقاة على الطريق بحال حرجة.

وأضاف قائد الشرطة أن الأطباء أكدوا أن الطفلة تعرضت للاغتصاب مرات عديدة، مشيرا إلى أنها نقلت أولا إلى قسم الطوارئ ثم أدخلت وحدة العناية الفائقة وحالها لا تزال حرجة.

وعقد أحد كبار مسؤولي الشرطة، مؤتمرا صحفيا أعلن فيه أنه تم تشكيل فريقين من المحققين لكشف الفاعلين واعتقالهم، حيث أمرت المحكمة العليا الشرطة بإبقائها على اطلاع على مسار التحقيقات في هذه الجريمة.

ووصف وزير العدل في حكومة إقليم البنجاب رانا سناء الله، مرتكبي الجريمة بـ"الحيوانات"، متوعدا إياهم بالقصاص.

وقال للصحفيين: "أولئك الذين ارتكبوا هذا الفعل ليسوا بشرا بل حيوانات، وسيعتقلون وسيحاكمون بحسب القانون وعقوبتهم ستكون عبرة".