قضت محكمة هندية، السبت، بسجن مراهق، أدين بالمشاركة في اغتصاب جماعي لطالبة هندية في نيودلهي، ما أدى إلى وفاتها، في جريمة أثارت غضبا واسعا في البلاد.

وقال رئيس التحقيق في القضية أنيل شارما، من أمام المحكمة، إن المتهم "أدين بتهمة الاغتصاب والقتل، وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات قابلة للاستئناف". وأنزلت بالمراهق الذي كان عمره 17 عاما وقت وقوع الجريمة، أقصى عقوبة، بعد أن حوكم باعتباره حدث، وسيشمل الحكم الفترة التي قضاها في السجن.

وخرجت والدة الضحية من قاعة المحكمة باكية وقالت: "لقد حصل على ثلاث سنوات فقط. ابتداء من ديسمبر، وكان يجب أن يحاكم كبالغ". وكانت ابنتها طالبة تدرس العلاج الطبيعي وتوفيت متأثرة بجروح داخلية، بعد تعرضها للاغتصاب والاعتداء بقضيب حديدي من قبل ستة رجال ليلة 16 ديسمبر.

ودعت عائلة الضحية التي لم يتجاوز عمرها 23 عاما إلى الحكم على المراهق بالإعدام، وقالت إن نظام القضاء الخاص بالأحداث متساهل جدا. ووقف نحو 200 متظاهر أمام المحكمة، مطالبين بإنزال عقوبة أشد عليه، وهم يصرخون "اشنقوا الحدث كذلك. نريد العدالة".

ويتوقع أن تنتهي محاكمة أربعة بالغين متهمين بالاشتراك في الجريمة خلال الأسابيع المقبلة، ويواجهون أحكاما بالإعدام في حال إدانتهم. وتوفي متهم خامس في السجن في حادث انتحار على ما يبدو.