ذكرت محطتا تلفزيون هنديتان، الخميس، أن الشرطة الهندية أوقفت رجلا يعتقد أنه أحد مؤسسي جماعة المجاهدين الهنود المحظورة، المسؤولة حسب السلطات عن سلسلة هجمات في جنوب البلاد.

وقالت محطتا "إن.دي.تي.في" و"سي.إن.إن- آي.بي.إن" نقلا عن مصادر لم تحددها إن ياسين باتكال أوقف على الحدود مع نيبال بالقرب من مدينة غرواخبور.             

وكانت هذه الجماعة عرفت في نوفمبر 2007 بعد سلسلة تفجيرات في ولاية أوتار براديش (شمال) ثم في اعتداءات خصوصا في الجزء الجنوبي من البلاد، أسفرت عن سقوط مئات القتلى.

وقالت الشرطة إن الجماعة تضم عدة مجموعة إسلامية صغيرة.

ويقول خبراء إن هذا التشكيل على علاقة مع جماعتي "عسكر طيبة" المتهمة بارتكاب هجمات بومباي في 2008 و"جيش محمد"، اللتين تتمركزان في باكستان.

وكانت الشرطة الهندية أوقفت مطلع الشهر الجاري عبد الكريم توندا الذي يعد أحد  قادة "عسكر طيبة".

ولم يعرف ما إذا كانت ثمة صلة بين عمليتي توقيف الرجلين، لكن توندا الذي اعتقل أيضا على الحدود مع نيبال، يتعاون مع الشرطة كما ذكرت مصادر أمنية.

وساعد توندا (70 عاما) في تنظيم سلسلة اعتداءات وهجمات استهدفت فنادق ومكاتب ومصارف أسفرت عن سقوط أكثر من 250 قتيلا في يوم واحد في 1993 ردا على أعمال شغب دينية وتدمير مسجد.

لكن الرجل المتهم بتدبير اعتداءات مومباي في 1998 ما زال فارا.