أنكر روسي متهم بالاشتراك في أكبر شبكة للجريمة الإلكترونية تقدم للمحاكمة في الولايات المتحدة اتهامات قد تعرضه إلى السجن لعشرات السنين.

وفي جلسة استماع بالمحكمة الاتحادية في نيوارك بولاية نيوزجيرسي، أبلغ ديمتري سميليانتس (29 عاما) وهو من مواطني موسكو المحكمة أنه غير مذنب.             

وقال محاميه إنه سيطعن في التهم الموجهة إلى موكله وإنه يدرس مخالفات محتملة في ملابسات القبض عليه في هولندا.

وارتدي سميليانتس زي السجن البرتقالي ووقف مكبل اليدين والقدمين أثناء الجلسة مع المحامي بروس بروفدا أمام جيروم سيماند لقاضي المحكمة الجزئية الأميركية.              

وسميليانتس متهم بالتآمر مع متسللين من روسيا وأوكرانيا لسرقة أرقام أكثر من 160 مليون بطاقة ائتمان في سلسلة اختراقات إلكترونية كبدت الشركات المستهدفة ما يزيد على 300 مليون دولار.             

ومن بين الشركات التي تعرضت للاختراق شركات مالية مثل "ناسداكوهارتلاند بايمنت سيستمز" وأسماء أخرى شهيرة مثل "جيتبلو إيروايز كورب" وشركة التوزيع "جيه.سي بيني" في ولاية تكساس.             

ويقول ممثلو الادعاء إن سميليانتس باع البيانات المسروقة بعدما حصل عليها 4 أعضاء آخرون في عصابته ومنها بيانات بطاقات ائتمان بأسعار تبدأ من 10 دولارات للرقم الأميركي و50 دولارا للرقم الأوروبي.

وجرى ترحيل سميليانتس إلى الولايات المتحدة في سبتمبر 2012 وظل رهن الاحتجاز الاتحادي منذ ذلك الحين، إذ يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عاما إذا أدين.