أعلن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الباكستاني سارتاج عزيز أن بلديهما سيستأنفان المفاوضات رفيعة المستوى بشأن القضايا الأمنية، مضيفا أن استئناف الحوار الاستراتيجي يأتي تعزيزا لشراكة أعمق بين البلدين.

وكان كيري وصل الخميس إلى إسلام أباد في زيارة مفاجئة، يلتقي خلالها الرئيس المنتهية ولايته علي اَصف زرداري ورئيس الوزراء نواز شريف.

وأكد كيري، الخميس، أنه واثق بأن المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع أفغانستان ستؤدي إلى توقيع اتفاق أمني ثنائي يحدد تفاصيل الوجود الأميركي في هذا البلد ما بعد العام 2014.

وصرح كيري للصحفيين أثر محادثات أجراها مع مسؤولين باكستانيين كبار في إسلام أباد "إننا نحرز تقدماً، نجهد لتحقيق ذلك. شخصياً، أنا واثق بأننا سنتوصل إلى اتفاق".

وأضاف الوزير الأمريكي: "أتوقع أن يتم التوصل إلى هذا الاتفاق في مواعيد ملائمة".

وهذا الاتفاق الأمني سيحدد تفاصيل الانتشار الأميركي في أفغانستان مع نهاية المهمة القتالية لقوة الحلف الأطلسي في هذا البلد في نهاية 2014، وبينها عدد القواعد الأمريكية ووضع الجنود الأميركيين الذين سيبقون.

وكان الرئيس الأفغاني حميد كرزاي علق المفاوضات في شأن هذا الاتفاق في 19 يونيو احتجاجاً على ظروف افتتاح مكتب سياسي لمتمردي طالبان في الدوحة، ومنذ ذلك الوقت، تم إغلاق المكتب "موقتاً".