احتفلت كوريا الشمالية، السبت،بالذكرى 60 لإعلان الهدنة في الحرب الكورية، بعرض عسكري هو الأضخم في تاريخ البلاد، شمل عرض صواريخ بعيدة المدى بحضور الزعيم كيم جونغ أون ووسائل الاعلام الدولية التي دعيت خصيصا لحضور الاحتفال .

وانضم إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون نائب الرئيس الصيني لي يوان تشاو على المنصة التي تشرف على ميدان كيم إيل سونغ الرئيسي في العاصمة بيونغ يانغ ليشهدا طابورا من الجنود يسير بالمشية العسكرية وعرضا عسكريا للأسلحة تضمن عرضا لصواريخ متوسطة المدى.

وتحدث كيم الذي ارتدى زيا أسود إلى ضيفه الصيني من خلال مترجم فوري لكنه لم يدل بتصريحات علنية في العرض الذي يبدو أنه أكبر عرض على الاطلاق تنظمه كوريا الشمالية.

وقال تشوي ريونغ-هاي المساعد العسكري الرئيسي لكيم والقائد السياسي للجيش الكوري الشمالي الذي يبلغ عدد جنوده 1.2 مليون جندي إن كوريا الشمالية تعتبر السلام الأولوية الوطنية الأولى وأن جيشها وظيفته حماية كوريا الشمالية من الاحتلال.

وكانت تصريحات تشوي معتدلة النبرة وخلت من الخطاب العدائي المعتاد في التصريحات العامة في كوريا الشمالية كما لم يذكر برامج الأسلحة النووية لبلاده ولم يذكر الولايات المتحدة كعدو رئيسي لبلاده.

وشاهد كيم ولي إلى جانب عدد من كبار المسؤولين العسكريين في كوريا الشمالية وعم الزعيم الأعلى جانغ سونغ ثيك - الذي ينظر اليه باعتباره الرجل الثاني في البلاد - ترسانة من الصواريخ ومن بينها الصاروخ موسودان متوسط المدى الجديد.