قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إنه سيرشح كارولين كنيدي إبنة الرئيس الأميركي الراحل جون كنيدي لمنصب سفيرة الولايات المتحدة في اليابان ليستفيد من بريق عائلة كنيدي السياسية العريقة في علاقة بلاده مع حليف آسيوي مهم.

ودرست كارولين القانونK وهي رئيسة مؤسسة مكتبة جون كنيدي وتترأس لجنة استشارية في معهد السياسة بجامعة هارفارد.

وإلى جانب نشاطها السياسي في الحزب الديمقراطي فإنها كانت من أول المشاهير الداعمين لأوباما في مسعاه الأول للرئاسة عام 2008.
              
ولا يزال تعيين كارولين البالغة من العمر 55 عاما، في المنصب ينتظر موافقة مجلس الشيوخ.
              
وكان كنيدي وشقيقه روبرت قد قتلا بالرصاص في أوج حياتهما السياسية، وخاض آخرون من عائلة كنيدي غمار السياسة في الولايات المتحدة.
              
واليابان حليف وثيق ومهم للولايات المتحدة. وتولت شخصيات سياسية معروفة منصب سفير الولايات المتحدة في طوكيو وكان من بينهم وولتر مونديل الذي شغل منصب نائب الرئيس الأميركي.
              
ورحبت طوكيو الخميس بترشيح كارولين وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيه ايدي سوغا إن افتقارها للخبرة في العمل الدبلوماسي والتعامل مع اليابان لن يكون عائقا.
              
وأضاف في مؤتمر صحفي "أسمع أنها مقربة للغاية من الرئيس أوباما.. ستيكون للسفيرة دور مهم للغاية في إيضاح الأمور للرئيس مباشرة.