أعلنت وزيرة الخارجية الآيسلندية الثلاثاء أن آيسلندا هي أول بلد يصدق على أول معاهدة لتنظيم التجارة الدولية للأسلحة التقليدية.

وقالت الوزيرة الآيسلندية غونار براغي سفنسون في خطاب في جامعة آيسلاندبحضور الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون "أنا فخورة جدا بأن أعلمكم اليوم بأن آيسلندا صادقت على معاهدة الاتجار بالأسلحة".

وأضافت أن "الخطوات الضرورية أنجزتها الحكومة هذا الصباح، وقد وقع رئيس آيسلندا وثيقة التصديق. وبحسب معلوماتنا فإن آيسلند هي أول بلد في العالم يصادق على هذه المعاهدة المهمة".

والمعاهدة التي نوقشت منذ 2006 وتبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثاني من أبريل تهدف إلى تنظيم بيع الأسلحة التقليدية في سوق بقيمة ثمانين مليار دولار سنويا. لكنها لن تدخل حيز التطبيق قبل أن تصدق عليها خمسون دولة.

وعلى كل دولة توقع المعاهدة أن تجري تقييما مسبقا لإمكان استخدام الأسلحة المباعة بغرض الإلتفاف على حظر دولي أو في شكل ينتهك حقوق الإنسان مع تجنب وقوع تلك الأسلحة في أيدي إرهابيين أو مجرمين.