أسفر تفجير انتحاري استهدف مدرسة دينية في بيشاور شمال غربي باكستان عن مصرع 15 شخصاً وجرح 26 آخرين وفقا لما ذكرته مصادر أمنية باكستانية.

واستهدف التفجير حسينية في المدرسة الدينية، وكان داخلها 40 شخصاً أثناء وقوع الحادث، ما أدى إلى تدمير منشآتها الداخلية.

وتوجد المدرسة في غولشان كولوني، وهي منطقة توجد فيها غالبية شيعية في بيشاور المتاخمة لمعاقل المتمردين في المنطقة القبلية شمال غربي البلاد بالقرب الحدود الأفغانية.

وقال مسؤول الشرطة سبحان خان، في لوكالة فرانس برس: "يبدو أنه هجوم انتحاري، لكن لا يمكننا تأكيد ذلك في الوقت الراهن لأننا لا نزال نحقق".

ولم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم حتى الآن، غير أن العنف الطائفي الذي يستهدف الأقلية الشيعية في باكستان، التي تقدر نسبتها بنحو 20 في المائة من السكان، شهد ارتفاعاً كبيراً في السنوات الماضية.