دان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إسقاط سوريا لطائرة تركية، واصفا ذلك بالعمل "المشين"، في حين تجتمع دول أعضاء في حلف الأطلسي للتشاور بشأن الأمر.

وقال هيغ إن بريطانيا "مستعدة لدعم إجراء قوي ضد سوريا من جانب مجلس الأمن".

وأضاف: "هذا العمل المشين يوضح إلى أي مدى تجاوز النظام السوري التصرفات المقبولة وأنا أدين ذلك تماما".

وتابع أن سوريا "ستحاسب على تصرفها. بريطانيا مستعدة لتبني تحرك قوي في مجلس الأمن".

ومن جهة أخرى، قالت متحدثة باسم حلف شمال الأطلسي إن مبعوثين من دول أعضاء في الحلف سيجتمعون يوم الثلاثاء بعد أن طلبت تركيا التشاور عقب إسقاط سوريا إحدى طائراتها العسكرية.

وقالت وانا لونجيسكو: "طلبت تركيا التشاور بموجب المادة الرابعة من معاهدة واشنطن لإنشاء حلف شمال الأطلسي. بموجب المادة الرابعة يستطيع أي حليف أن يطلب التشاور في أي وقت في حالة إذا ما تعرض من وجهة نظر أي من الدول وحدة أراضيها أو استقلالها السياسي أو أمنها للتهديد".

وفي سياق متصل، قال مصدر بالحكومة الإسبانية إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيبحثون الأزمة السورية، حين يجتمع المجلس في لوكسمبورغ الاثنين.

وقال المصدر: "موضوع سوريا كان على جدول أعمال اجتماع الاثنين بالفعل وبالتالي ستكون لديهم فرصة للحديث عنه قبل اجتماع حلف شمال الأطلسي الثلاثاء".