تم الإفراج عن أربعة من أفراد طاقم خطفوا من سفينة حاويات قبالة غينيا الاستوائية بغرب أفريقيا في أبريل وذلك وفقا لما ذكرته الشركة التي تقوم بتشغيل السفينة.

وزادت القرصنة في منطقة خليج غينيا التي توجد بها نيجيريا أكبر دولة منتجة للنفط في إفريقيا من التكاليف على شركات الشحن التي تعمل هناك.

ويعتقد الكثير من الخبراء أن عصابات القراصنة بالمنطقة تكونت من أعضاء الجماعات المتمردة التي تمارس سرقة النفط بمنطقة الدلتا في نيجيريا.

وهاجم القراصنة السفينة التي ترفع علم ليبيريا وتحمل اسم هانسا ماربورغ في 22 أبريل.

وقالت الشركة التي تقوم بتشغيل السفينة ومقرها هامبورغ في بيان "تم الإفراج عن البحارة الأربعة الذين خطفهم مسلحون من السفينة على بعد 210 كيلومترات جنوب غربي مالابو بغينيا الاستوائية واحتجزوا رهائن."

وقالت الشركة إن البحارة وهم أوكرانيان وروسي إلى جانب بحار من دولة كيريباتي بالمحيط الهادي في حالة معنوية جيدة لكنها لم تذكر تفاصيل عن الإفراج عنهم "تفاديا لتشجيع المزيد من الأعمال الإجرامية من هذا النوع."

وهذه المنطقة مصدر مهم للنفط والكاكاو والمعادن للأسواق العالمية ولم ترسل قوات بحرية دولية بعثات لمكافحة القرصة في خليج غينيا على النقيض من الصومال الذي انتشرت فيه القرصنة ذات يوم لكنها باتت الآن تحت السيطرة إلى حد بعيد.