قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الأربعاء أنه توجد "دلائل قوية" على أن مقتل رجل في لندن حادث مرتبط بالإرهاب.

وأعلنت الشرطة البريطانية أن جنديا بريطانيا قتل بهجوم بالسكاكين في منطقة وولويتش، جنوب شرقي لندن. 

وأضاف كاميرون قبل قطع زيارة يقوم بها لباريس "إنها أفظع جريمة". وأضاف "تبحث الشرطة بصورة عاجلة عن الحقائق الكاملة بشأن هذه القضية لكن توجد دلائل قوية على أنه حادث إرهابي.

ودعا كاميرون لاجتماع للجنة الطواريء الأمنية المعنية بالحوادث التي تمس الأمن القومي اليوم بعد مقتل رجل قرب ثكنات للجيش في لندن في حين أصيب شخصان برصاص الشرطة.

وقالت الشرطة إن رجلين آخرين، يعتقد أنهما المنفذان، أصيبا بنيران الأمن. وتعتقد الشرطة أن الهجوم إرهابي، وأن منفذيه ينتمون إلى جماعة إسلامية متطرفة.

ودان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون من بروكسل الحادثة ووصفها بأنها "جريمة تثير صدمة". وطلب كاميرون من وزير الداخلية الدعوة فورا لاجتماع لجنة كوبرا التي تضم وزراء ومسؤولين أمنيين.

وقال المسؤول في الشرطة سايمون ليتشفورد خلال مؤتمر صحفي مقتضب "إن الشرطيين أطلقوا النار على رجلين يبدو أنهما كانا يحملان أسلحة. ونقلا إلى مستشفى في لندن لتلقي العلاج".

ونقلت وسائل إعلام عن شهود عيان إن المهاجمين كانا يصرخان "الله أكبر". ونقلت وكالة أسوشييتد برس عن شهود آخرين قولهم إنه تم قطع رأس الضحية.

ورفضت الشرطة التعليق على هذه المعلومات.

وفي وقت سابق أعلن نائب وولويش وغرينيتش بعد التحدث مع مسؤولين في الشرطة في المكان "نعتقد أن القتيل جندي. نجهل ظروف المأساة".

وأضاف "على الشرطة التدخل لاعتقال المسؤولين".

وأعلن أنه عثر في المكان على أسلحة مختلفة منها مسدس وسكاكين وساطور.