أعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان عن فرض حالة الطوارئ في شمال شرقي البلاد المضطرب بسبب تزايد العمليات التي يشنها المسلحون، معترفاً بأن جماعات مسلحة تسيطر على بعض قرى ومدن تلك المنطقة من البلاد، وتعهد بمحاربة ما وصفه بـ"التمرد المفتوح" هناك.

وقال في كلمة متلفزة إن قوات الجيش ستحصل على أوامر تخولها تدمير أي مبنى يشتبه في إيوائه "متطرفين"، في ولايات أداماوا وبورنو ويوبي، الواقعة شمال شرقي البلاد.

وأعلن جوناثان أن بلاده في "حرب مع المتطرفين"، مضيفاً: "يبدو أن هناك جهداً منظماً من قبل المسلحين والإرهابين لزعزعة استقلال الدولة النيجيرية واختبار إرادتنا الجماعية".

واعتبر الرئيس النيجيري هجمات المسلحين تمرداً، واصفاً كيف يقوم المسلحون بتدمير المباني الحكومية "واحتجاز الأطفال والنساء رهائن".

وقال "بالفعل، هناك بعض أجزاء من شمال ولاية بورنو تسيطر عليها جماعات تدين بالولاء لأعلام أخرى غير العلم النيجيري".

وأضاف "هذه الأعمال بمثابة إعلان حرب ومحاولة متعمدة لتقويض السلطة في البلاد وتهديد وحدة البلاد. وإننا كحكومة مسؤولة لن نسمح بهذا".