أنكر 5 قراصنة صوماليين ضلوعهم في عملية خطف يخت فرنسي عام 2008، فيما أقر سادس بالذنب وقدم اعتذارا لأفراد الطاقم وعائلاتهم وللشعب الفرنسي، وذلك خلال مثولهم أمام محكمة فرنسية الثلاثاء.

وحسب رويترز، وجهت إلى القراصنة الستة الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و50 عاما تهمة خطف اليخت "بونان" الذي يبلغ طوله 88 مترا في خليج عدن في أبريل، واحتجاز 30 عضوا من طاقمه رهائن مقابل فدية قدرها 2.15 مليون يورو (2.75 مليون دولار).

ويواجه الرجال الستة-الذين ادرجوا وظائفهم كسائق سيارة أجرة وسائق شاحنة ومحاسب وصياد- أشد عقوبة بالسجن بموجب القانون الفرنسي عن تهمتي الخطف واحتجاز رهائن.

وإذا حكم عليهم بالحد الأقصى للعقوبة، فلن يكونوا مؤهلين لاطلاق سراحهم بشروط إلا بعد قضاء 18 عاما في السجن.

وتأتي المحاكمة وهي الثانية من 4 محاكمات ستعقد في فرنسا في إطار جهود لإحالة المزيد من القراصنة الصوماليين للعدالة ومكافحة القرصنة، التي جعلت المياه قبالة القرن الإفريقي من بين أخطر المناطق في العالم.

وفي المحاكمة الأولى التي جرت في نوفمبر 2011، أصدرت محكمة في باريس حكما على خمسة صوماليين بالسجن لمدد تراوحت من 4 إلى 8 أعوام بتهمة خطف يخت فرنسي آخر. وبرأت المحكمة متهما سادسا.