قال وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، الجمعة، إن استراتيجية إيران النووية قد تسمح لها في نهاية المطاف بصنع قنبلة ذرية في غضون 60 يوما فقط من اتخاذ القرار.
وتبرز تصريحات باراك مخاوف إسرائيلية قديمة تقول إن إيران تستغل عنصر الوقت بينما تجري مفاوضات مع القوى العالمية للحد من برنامجها لتخصيب اليورانيوم، وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف باراك لصحيفة "إسرائيل حيوم" أن "إيران تحاول الآن منح البرنامج النووي الحصانة، فإذا وصلوا إلى القدرة العسكرية النووية أو إلى وضع يمكنهم من صنع قنبلة في غضون 60 يوما، فإنهم سيحصلون على نوع مختلف من الحصانة، حصانة للنظام".
وتؤكد إيران على أن نشاط تخصيب اليورانيوم، الذي تقوم به في كثيرمن الأحيان بشكل سري، لا يهدف إلا لتوليد الطاقة الكهربائية وتلبية احتياجات طبية.
ولدى تخصيب اليورانيوم لدرجة أعلى يمكن أن توفر تلك العمليات وقودا لإنتاج رؤوس نووية، لكن إسرائيل والولايات المتحدة تتفقان على أن إيران لم تتخذ هذه الخطوة.
وأصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا عام 2011 أوردت فيه تفاصيل نشاطات أبحاث وتطوير إيرانية مزعومة، لها علاقة بالأسلحة النووية مما عزز الشكوك الغربية.
وصرح باراك أن إيران تؤجل الأمر حتى تستطيع وضع دفاعات تمكنها من صد غارات جوية إسرائيلية أو أميركية على منشآتها النووية.
وترى إسرائيل أن فرصة نجاح المسعى الدبلوماسي الذي يشمل الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ضئيلة.
وتقول إن زعماء إيران يسعون لامتلاك قنبلة ذرية لضمان عدم التدخل الخارجي في شؤونهم.