دعا وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، الأسرة الدولية إلى اتخاذ موقف أكثر حزما تجاه إيران، بعد إخفاق الجولة الأخيرة من المفاوضات بين طهران والقوى الكبرى في كازاخستان.

وقال الوزير يوفال شتاينتس "سبق أن نبهت إسرائيل إلى أن الإيرانيين يستخدمون جولات التفاوض بهدف كسب الوقت، بغية المضي قدما في تخصيب اليورانيوم حتى مرحلة الحصول على سلاح نووي".

وتابع الوزير الإسرائيلي "من دون تهديد ملموس وملحوظ بروزنامة قصيرة واضحة ونهائية، لن يكون ممكنا إنهاء البرنامج النووي" الإيراني.

ولم تنجح إيران والقوى الكبرى في تحقيق اختراق في المفاوضات المتعلقة ببرنامج طهران النووي المثير للجدل، كون مواقف الجانبين لا تزال "متباعدة جدا" بعد يومين من المفاوضات المكثفة في كازاخستان.

وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل في سعي إيران إلى صنع قنبلة نووية تحت غطاء برنامج نووي مدني، لكن إيران تنفي ذلك قطعيا.

وفي حين تهدد إسرائيل بشن ضربة عسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما في مارس الماضي أن إيران لا تزال تحتاج إلى "عام ونيف" قبل أن تتمكن من حيازة سلاح نووي، ملمحا إلى أنه لا يزال هناك وقت للتوصل إلى حل دبلوماسي.