أكد كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي سعيد جليلي إن بلاده ستدافع عن سياستها النووية "بقوة"، وذلك بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية المقررة يونيو المقبل.

وأضاف: "إن تأثير الانتخابات سيكون أن شعبنا سيدافع عن حقه بمزيد من القوة".

ودعا جليلي الدول الكبرى إلى الاعتراف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم حتى يحدث تقدم بين الطرفين في المحادثات المقرر أن تبدأ الجمعة في كازاخستان.

وتابع: "نعتقد أن محادثاتنا غدا يمكن أن تتقدم من خلال كلمة واحدة، هي القبول بحقوق إيران وخاصة حق التخصيب."

ومن المقرر أن تجتمع القوى الست الكبرى وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا مع فريق المفاوضين الإيرانيين يومي الجمعة والسبت في مدينة ألما أتا في قازاخستان على أمل أن توافق طهران على خفض أنشطتها النووية.

وكانت إيران رفضت التوقف عن برنامجها النووي خلال جولات المفاوضات السابقة التي استمرت بشكل متقطع على مدى نحو عشر سنوات، رغم تشديد العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، حسب ما ذكرت وكالة أنباء رويترز.

وأكدت طهران مرارا أن أنشطتها لتخصيب اليورانيوم ذات أغراض سلمية فقط ويمكنها الاستمرار فيها بموجب القانون الدولي.

من جهتها، اعتبرت القوى العالمية أن إيران فقدت حقها في تخصيب اليورانيوم بموجب القانون الدولي لأنها أخفت أنشطتها النووية عن مفتشي الأمم المتحدة في الماضي ورفضت فتح مواقعها بالكامل أمامهم.