انتقد كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور جيم ريش، السياسة التي تعتمدها إدارة الرئيس جو بايدن للتعامل مع إيران.

وأكد ريش، أن طهران باتت أكثر قوة، خلال ولاية بايدن الرئاسية، بسبب ما وصفها بسياسة الاسترضاء بدلاً عن العزل، مشددا على فشل نهج إدارة بايدن، تجاه إيران.

ففي أولى الانقلابات على تركة سلفه دونالد ترامب، أبدى جو بايدن قدرا كبيرا من المرونة حيال إحياء الصفقة النووية مع الإيرانيين.

وجادلت إدارته حينها، بأن استراتيجية “الضغط الأقصى” على إيران التي صممها ترامب، فشلت في كبح طموحات طهران النووية، ودعمها للإرهاب.

لكن كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور جيم ريش، يرى أن سياسة استرضاء إيران بدلاً من احتوائها وعزلها، منحتها قوة أكبر، وأطلقت العنان لوكلائها في المنطقة.

في أدلة الإدانة:

  • حذر ريش من أن الهجمات ضد الأميركيين في الشرق الأوسط، بلغت أعلى مستويات لها على الإطلاق، في ظل الإدارة الأميركية الحالية.
  • قال إن إيران باتت تتحرك بكل حرية في القرن الإفريقي.
  • اعتبر أيضا أن فشل إدارة بايدن، في إنفاذ العقوبات على طهران، ورفع تجميد الأصول الإيرانية، سمحا للمسيرات والصواريخ الباليستية الإيرانية بتغذية بتوفير موارد أكبر لدعم الاجتياح الروسي لأوكرانيا، ووفر ذلك أيضا، للصين إمكانية أكبر للوصول إلى النفط.
  • أشار ريش كذلك إلى أن إيران حصلت على نحو 80 مليار دولار من عائدات النفط منذ عام 2021 فقط.
  • جزم السيناتور الجمهوري بأنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال إقناع طهران بتغيير سلوكها.

ما هو واضح الآن وفق ريش، هو أن النظام الإيراني يشكك في رغبة بايدن في فرض تكاليف باهظة عليه، وأن خطوط الولايات المتحدة الحمر، لم تعد تخيف خصومها.

المطلوب وفقه:

  • تعزيز الردع.
  • إجبار طهران على الانتباه.
  • إظهار القيادة الأميركية الصارمة.
جمهوريون ينتقدون بشدة سياسة بايدن تجاه إيران

 ويقول الخبير في السياسة الخارجية هارلي ليبمان لبرنامج "أميركا اليوم" على "سكاي نيوز عربية" إن إدارة بايدن يجب أن تكون أكثر حزما وعدوانية في التعامل مع إيران.

  • محاولة إدارة بايدن تشديد الخناق على إيران من خلال الرد على وكلاء إيران في العراق وسوريا واليمن.
  • ردود إدارة بايدن في المنطقة اتسمت بالضعف.
  • كان الرد والحضور الأميركي زمن إدارة دونالد ترامب أكثر صرامة وقوة مما هو الحال عليه مع إدارة بايدن.
  • اغتيال قاسم سليماني زمن إدارة ترامب كان ردعا قويا لإيران.
  • لا دخل لسياسة ترامب لما يحدث اليوم مع جو بايدن.
  • عدم تشديد بايدن العقوبات المفروضة على إيران تسبب في توسّع نفوذها في المنطقة وتحولها إلى تهديد للملاحة الحرة والتجارة الدولية وللأمن في المنطقة.
  • استغلت إيران تصريحات بايدن عدم رغبته في إشعال الحرب لفرض سيطرتها بالمنطقة.
  • على الولايات المتحدة أن تكون أكثر صرامة وحزما لفرض السلام.
بايدن و إيران.. في التأني الندامة وفي العجلة الندامة !

توصيات الجمهوريين

  • تبني سياسة الاحتواء والعزل لطهران بدل الاسترضاء.
  • صياغة سياسة متماسكة تجاه إيران خارج إطار المفاوضات النووية.
  • حرمان طهران من الموارد التي تستخدمها لدعم الإرهاب.
  • تطبيق العقوبات المفروضة وتجميد الأصول الإيرانية في جميع أنحاء العالم.
  • استعادة الردع واستخدام جميع أدوات القوة الوطنية.
  • إظهار القيادة الأميركية والدفع بالجهود الدولية للتصدي للتهديدات الإيرانية.
  • دعم تطلعات الشعب الإيراني والاستجابة بشكل ملموس لمطالبه.