شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير العدل يلماز تونج، صورا من حدث نظم بمناسبة الذكرى 97 لتأسيس جهاز الاستخبارات، الذي حضره أيضا كبار ضباط الجهاز، لكن مواقع إخبارية محلية رصدت أمرا غريبا على ما يبدو.

فقد قال موقع "دوفار" الإخباري إن أردوغان وتونج شاركا الصور، على حسابيهما بمنصة "إكس"، "تويتر" سابقا، مشيرا إلى أن "الصور كانت تظهر وجوه المشاركين، ومن بينهم كبار المسؤولين في جهاز الاستخبارات التركي".

وبعد فترة قصيرة، تمت إزالة هذه الصور من حسابي الرئيس التركي ووزير العدل، بعد الواقعة التي حدثت الأربعاء.

والمفارقة في هذا الحدث، هي أن الحفل جرى بثه على عدد من المنصات، مثل "يوتيوب"، وتظهر به وجوه الحاضرين بوضوح.

أخبار ذات صلة

بلينكن يصل إسطنبول في محطة أولى ضمن جولته في المنطقة
أردوغان يرأس اجتماعا طارئا بعد مقتل جنود أتراك في العراق

ووفقا لقانون جهاز الاستخبارات التركي، فإن عقوبة الكشف عن أفراد الجهاز هي السجن لمدة تتراوح بين سنتين و8 سنوات.

وفي 5 مارس 2020، جرى اعتقال مدير الأخبار في قناة "أودا" التركية باريش ترك أوغلو والصحفية هوليا كيلينش، بسبب بث تقرير إخباري عن جنازة عضو في جهاز الاستخبارات التركي كان قد فقد حياته في ليبيا.

كما تم حظر الوصول إلى موقع القناة، واعتقال رئيس تحريرها في ذلك الوقت باريش بهليفان في اليوم التالي لنفس السبب.