قال مسؤول أميركي كبير، الأربعاء، إن الجندي الأميركي ترافيس كينغ الذي أطلقت كوريا الشمالية سراحه أصبح في عهدة الولايات المتحدة.

وقال كوريا الشمالية إنها قررت "طرد جندي أميركي" اجتاز الحدود إلى البلاد عبر السياج الحدودي المدجج بالسلاح بين الكوريتين في يوليو الماضي.

وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، الأربعاء، أن السلطات في كوريا الشمالية انتهت من استجواب الجندي ترافيس كينغ.

أخبار ذات صلة

كوريا الشمالية تحذر من شفير "حرب نووية" في شبه الجزيرة
لقاء كيم وبوتين يقلق 3 دول.. وإجماع على رد حازم لأي انتهاك

وأضافت الوكالة أن الجندي أقر بدخول أراضي كوريا الشمالية بشكل غير قانوني لأنه عانى من " شعور سيء بسبب سوء المعاملة اللا إنسانية والتمييز العنصري" داخل الجيش الأميركي.

وكان كينغ قد ركض إلى داخل كوريا الشمالية في يوليو الماضي، أثناء قيامه بجولة في الجانب الجنوبي من قرية ديسونغ دونغ، أو قرية الهدنة كما تعرف، بين الكوريتين.

كوريا.. قصة شعب واحد حولته السياسة الى عدوين لدودين

قصة الجندي الهارب لبلاد الزعيم كيم جونغ أون

  • كان الجندي ترافيس كينغ قد انطلق إلى داخل حدود كوريا الشمالية في 18 يوليو أثناء قيامه بجولة في المنطقة منزوعة السلاح على الحدود، مما أدى إلى نشوب أزمة دبلوماسية جديدة بين الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
  • انضم كينغ إلى الجيش الأميركي في يناير 2021، وكان يخدم ضمن قوة في كوريا الجنوبية في سياق الالتزام الأمني الأميركي المستمر منذ عقود تجاه ذلك البلد.
  • وفق كريستين ورموت وزيرة الجيش الأميركي، فإنه لم يتضح بعد سبب عبور كينغ للحدود متجها نحو كوريا الشمالية، لكنها أشارت إلى أنه ربما كان قلقا على الأرجح من مواجهة مزيد من الإجراءات التأديبية من الجيش عند عودته إلى الولايات المتحدة.
  • رموت أكدت أنه "لا معلومات لديها تثبت أن المجند البالغ من العمر 23 عاما من المتعاطفين مع كوريا الشمالية".