قال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لويس ميغيل بوينو، إن الاتحاد يدين التصعيد العسكري على طول خط التماس وفي مواقع أخرى في كاراباخ.

أخبار ذات صلة

الانفصاليون الأرمن يجلون نحو 7 آلاف في كراباخ

ودعا بوينو، في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى الوقف الفوري للأعمال القتالية وإلى وقف أذربيجان للأنشطة العسكرية الحالية، مشير إلى أسف الاتحاد الأوروبي للخسائر في الأرواح الناجمة عن التصعيد.

وأضاف أن هناك حاجة ملحة للعودة إلى الحوار بين باكو والأرمن في كاراباخ، وينبغي ألا يستخدم هذا التصعيد العسكري كذريعة لفرض نزوح السكان المحليين، وأنه يجب أن يتوقف العنف لإتاحة بيئة مواتية لمحادثات السلام والتطبيع.

وكشف أن كل الأطراف مطلوب منها العمل من أجل التوصل إلى نتائج متفاوض عليها، ولا يزال الاتحاد الأوروبي منخرطًا بشكل كامل في تسهيل الحوار.

 عودة القتال

أخبار ذات صلة

برشلونة يمطر شباك انتويرب بخماسية في أبطال أوروبا

أعلنت أذربيجان، الثلاثاء، إطلاق "عمليات لمكافحة الإرهاب" تستهدف القوات الأرمينية في إقليم ناغورني كاراباخ المتنازع عليه، وذلك بعد ساعات من مقتل 6 مواطنين أذريين في انفجار لغمين بحادثين منفصلين، وتبددت مع ذلك الآمال بحصول تهدئة.

وأصدرت وزارة الدفاع في أذربيجان بيانا نشرته على موقعها الإلكتروني أكدت فيه إطلاق "عمليات لمكافحة الإرهاب" داخل ناغورني كاراباخ.

أكدت الوزارة أن العملية لن تستهدف المدنيين أو البنية التحتية المدنية.

شددت على أن العملية تستهدف فقط الأهداف العسكرية المشروعة، حيث يتم تعطيلها عبر الأسلحة العالية الدقة المتوفرة لدى جيش أذربيجان.

أبلغت قيادة قوات السلام الروسية وإدارة مركز الرصد بالإجراءات المتخذة في الإقليم.

أعلنت في وقت لاحق تعطيل مواقع تشكيلات القوات المسلحة الأرمينية ونقاط إطلاق النار والمنشآت العسكرية باستخدام أسلحة عالية الدقة.

أذربيجان طالبت بالانسحاب "الكامل" للقوات الأرمينية من الإقليم.