أجريت مراسم دفن سرية لقائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين، لتنهي رحلة مضطربة من قاطع طريق في سانت بطرسبرغ إلى زعيم مجموعة عسكرية خاصة ممولة من الكرملين.

ولقي بريغوجين مصرعه في حادث تحطم طائرة، بعد شهرين من تمرده القصير داخل الأراضي الروسية، في تحد مفاجئ لسلطة الرئيس فلاديمير بوتين.

وقال المتحدثون باسمه، الثلاثاء، إن مراسم التأبين جرت في سرية، ووجهوا "من يرغبون في توديع" قائد فاغنر البالغ من العمر 62 عاما بالذهاب إلى مقبرة بوروخوفسكوي في مسقط رأسه مدينة سان بطرسبرغ.

وأنهى بيانهم تكهنات وسائل الإعلام بشأن مكان وتوقيت دفنه، في ظل جنازته التي أحيطت بسرية.

وكان هناك صليب خشبي أعلى قبره المغطى بالزهور، وعلمان أحدهما الروسي ذو الألوان الثلاثة، والآخر علم "فاغنر" ذو اللون الأسود.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصادر مجهولة أن بريغوجين دفن الثلاثاء من دون أي إعلان، بناء على رغبة عائلته.

ووقف أعضاء من الحرس الوطني الروسي على امتداد سياج المقبرة، موجهين الزوار بالابتعاد بعد إغلاقها.

وقال المتحدث باسم بوتين إن الرئيس لن يشارك في المراسم.

وفي يونيو، وصف الرئيس الروسي التمرد المسلح الذي قادته "فاغنر"، بأنه "خيانة" و"طعنة في الظهر".

أخبار ذات صلة

هكذا تمت "مراسم وداع" زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين
الكرملين: بوتين لن يحضر جنازة بريغوجين