شدد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الإثنين، على أنه من غير الممكن التوصل لحل أساسي للقضية النووية الإيرانية إلا بالعودة إلى التطبيق الشامل والفعال للاتفاق النووي.

وأكد المسؤول الصيني على أنه بلاده ستواصل دعم بلدان الشرق الأوسط في استكشاف سبل التنمية، وفقا لما يتماشى مع ظروفها المحلية.

وأشار وانغ يي إلى أنه عقب حوار بكين مع السعودية وإيران، واصل البلدان اتخاذ خطوات لتحسين العلاقات، وقيادة تشكيل موجة مصالحة في الشرق الأوسط.

تشاؤم روسي بشأن إحياء الاتفاق النووي مع إيران

أخبار ذات صلة

محادثات واشنطن وطهران لاتفاق نووي مؤقت.. مسؤول أميركي يعلق

إيران ومخزون اليورانيوم المخصب

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" في 12 أغسطس عن أشخاص مطلعين قولهم إن إيران أبطأت بدرجة كبيرة وتيرة تكوين مخزون اليورانيوم المخصب بدرجة قريبة من اللازمة لصنع أسلحة وخففت بعض مخزونها.

وأخبر الأشخاص المطلعون إيران، بحسب "وول ستريت جورنال"، أنه إذا كان هناك تهدئة للتوترات خلال الصيف، فسيكونون منفتحين على محادثات أوسع في وقت لاحق من هذا العام، بما في ذلك برنامج إيران النووي.

ورغم أن معدل إنتاج إيران لليورانيوم المخصب يمكن أن يتقلب لعدة أسباب تقنية، بما في ذلك أعمال الصيانة في أحد منشآتها النووية، فإن حقيقة أن إيران قد خففت مخزون اليورانيوم عالي التخصيب، يشير بقوة حسب الخبراء إلى أن التراكم الأبطأ بنسبة 60 في المئة من المواد هو أمر مقصود.

ولم تعلق بعثة إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو الوكالة على الأمر، لكن من المتوقع أن تصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها المقبل عن البرنامج النووي الإيراني في أواخر أغسطس أو أوائل سبتمبر، حيث ستتضح دقة هذه النسبة.

من جانبه قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، إنه لا يمكنه تأكيد هذا التقرير لكنه أشار إلى أن "أي خطوات قد تتخذها إيران لإبطاء وتيرة التخصيب ستكون بالتأكيد موضع ترحيب".

وأضاف "لسنا في مفاوضات جدية حول البرنامج النووي. لكن مثل هذه الخطوات هي بالتأكيد، في حالة صحتها، موضع ترحيب".

أخبار ذات صلة

خامنئي منفتح على "اتفاق مع الغرب" لا يمس بالبنية النووية
أنباء عن محادثات بين واشنطن وطهران بشأن ترتيبات لاتفاق نووي