قالت الشرطة الكورية الجنوبية إن متسللين من كوريا الشمالية يشتبه في أنهم استهدفوا تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عقدت هذا الأسبوع على الرغم من عدم الكشف عن معلومات سرية.

أخبار ذات صلة

واشنطن وطوكيو وسيول تتفق على توسيع العلاقات

وستبدأ القوات الكورية الجنوبية والأميركية غدا الاثنين تدريبات عسكرية تحمل اسم (أولتشي فريدم جارديان) تستمر 11 يوما وتهدف لتحسين القدرة على الرد على تهديدات كوريا الشمالية الصاروخية والنووية.

وتعترض كوريا الشمالية على مثل هذه التدريبات قائلة إنها استعدادات من قبل الولايات المتحدة وحليفتها كوريا الجنوبية لغزوها.

وقالت إدارة شرطة إقليم جيونج جي نامبو في بيان إنه يعتقد أن المتسللين مرتبطون بمجموعة كورية شمالية يطلق عليها الباحثون اسم كيمسوكي، مضيفة أنهم نفذوا الاختراق عبر رسائل بريد إلكتروني إلى متعاقدين من كوريا الجنوبية يعملون في مركز محاكاة الحرب المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وقالت الشرطة في بيان "تم التأكد من عدم سرقة المعلومات المتعلقة بالجيش".

وسبق أن نفت كوريا الشمالية أي دور لها في الهجمات الإلكترونية.

أخبار ذات صلة

"ناتو آسيا" يتوسع.. ما حجم القوة العسكرية التي تخشاها الصين؟
"حرب تصريحات" بين واشنطن وبيونغيانغ.. والسبب "الجندي الفار"

وذكر الباحثون أن متسللي جماعة كيمسوكي استخدموا منذ فترة طويلة رسائل البريد الإلكتروني ورسائل الاحتيال العشوائية التي تخدع الأهداف لإعطاء كلمات المرور أو النقر فوق المرفقات أو الروابط التي تحمل برامج ضارة.

وقالت الشرطة إن شرطة كوريا الجنوبية والجيش الأمريكي أجريا تحقيقا مشتركا ووجدا أن عنوان بروتوكول الإنترنت المستخدم في محاولة التسلل مطابق لعنوان تم تحديده في اختراق عام 2014 ضد الشركة المشغلة للمفاعل النووي في كوريا الجنوبية.

وفي ذلك الوقت، اتهمت كوريا الجنوبية بيونغيانغ بالوقوف وراء هذا الهجوم الإلكتروني.