دعا مجلس حكماء المسلمين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، المنظمات الدينية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الدينية والمجتمعية للمشاركة في جناح الأديان بمؤتمر الأطراف "COP28"، الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023.

ومن المقرر أن يرعى مجلس حكماء المسلمين جناح الأديان في "COP28"، وهو الجناح الأول من نوعه في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ،، ليكون بمثابة منصة عالمية للمشاركة الدينية والحوار بين الأديان، من أجل القيام بإجراءات أكثر طموحا وفعالية في مواجهة أزمة التغيرات المناخية، وإشراك الرموز والقيادات الدينية في خطط التصدي للتحديات العالمية، ومنها تحقيق العدالة البيئية.

أخبار ذات صلة

الجابر وبيرول: يجب الاجتماع بـCOP28 وتمويل تحول عادل للطاقة
الجابر يدعو لدعم الدول الأكثر تضررا من تداعيات تغير المناخ
نحو كوب 28.. المياه تحدد مستقبل العمل! فما العمل؟

وأكد الدكتور سلطان الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف "COP28" أهمية جناح الأديان في ضوء التقييم العالمي الأول لاتفاقية باريس، وإدراج جميع الأصوات والشعوب في الاستجابة لأزمة المناخ، وحتى تقدم الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف تقييما شاملا للتقدم المحرز على مدى السنوات الخمس الماضية في الحد من زيادة درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية.

وقال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين المستشار محمد عبد السلام، إن "جناح الأديان يمثل مبادرة مهمة سوف يتميز بها COP28 لما يضمه من مشاركين يمثلون مختلف الأديان والثقافات من أجل الالتفاف حول قضية إنسانية مشتركة، وهي حماية مستقبل كوكب الأرض، انطلاقا من الدور المهم الذي يمكن أن يقوم به قادة الأديان وزعمائها لمواجهة التحديات الإنسانية المعاصرة".