دعت منظمة حقوقية في فرنسا إلى إبطال القانون الذي يتيح للشرطة إطلاق النار على السائقين الذين لا يمتثلون للأوامر، وذلك بعد حادثة قتل الشرطة الشاب الجزائري الأصل نائل المرزوقي التي فجرت احتجاجات واسعة في البلاد.

ولقى الشاب ذو الأصول الجزائرية مصرعه، عاما أثناء فحص مروري الثلاثاء في ضاحية نانتير بباريس، عندما لم يمتثل لشرطة المرور.

وفجر مقتل نائل احتجاجات ضخمة في فرنسا، حيث أظهرت مقاطع مصورة من أنحاء مختلفة في البلاد حرائق مشتعلة، فيما أطلق متظاهرون ألعابا نارية على الشرطة وأحرقوا سيارات وممتلكات عامة.

أخبار ذات صلة

هل تفرض الحكومة الفرنسية حالة الطوارئ لاحتواء غضب الشارع؟
فرنسا تعتقل 719 شخصا في ليلة الاحتجاجات الخامسة
باريس.. أعمال الشغب تلغي عرض أزياء دار "سيلين"
اضطرابات فرنسا.. استمرار الاعتقالات وماكرون يلغي زيارة رسمية

 وأقر القانون الذي تسبب بمقتل نائل، وفقا للرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، في عام 2017.

وهذه ثالثة وفاة من نوعها تحدث هذا العام في فرنسا على يد الشرطة الفرنسية.

فرنسا في عين العاصفة
6+
1 / 10
فرنسا تشهد تظاهرات واحتجاجات في عدة مدن
2 / 10
أضرمت النيران في السيارات والمباني ونهبت المتاجر.
3 / 10
انتشر 45 ألف شرطي في محاولة فاشلة حتى الآن لإنهاء أيام من العنف الذي اندلع بعد مقتل الشاب نائل المرزوقي على يد الشرطة الفرنسية يوم الثلاثاء.
4 / 10
السلطة التنفيذية في فرنسا تدرس كل الاحتمالات لإعادة النظام في البلاد من بينها فرض حال الطوارئ.
5 / 10
الرئيس إيمانويل ماكرون قال إن السلطات المحلية ستنشر تعزيزات إضافية للسيطرة على أعمال الشغب في البلاد.
6 / 10
أصيب المئات من رجال الشرطة والإطفاء بجروح.
7 / 10
نحو 2500 حريقا تم إضرامها ونهبت العديد من المتاجر.
8 / 10
رغم مناشدة ماكرون للآباء إبقاء أطفالهم في المنزل، استمرت الاشتباكات في الشوارع بين المتظاهرين الشباب والشرطة.
9 / 10
اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن الفرنسية.
10 / 10
اعتقل العديد من المتظاهرين من جانب الشرطة الفرنسية.

 وتفيد أرقام غير رسمية بأن العام الماضي شهد مقتل 13 شخصا كانوا يقودون مركبات برصاص الشرطة الفرنسية ، بعدما قالت إنهم رفضوا الامتثال لتعليمات عناصرها.

وكانت غالبية هؤلاء القتلى من ذوي البشرة السوداء أو أصولهم عربية، وفقا لرابطة حقوق الإنسان الفرنسية التي دعت لإبطال القانون، بحسب ما أوردت وسائل إعلام غربية.

ووجدت دراسة أجراها باحثون فرنسيون أن إطلاق النار على السائقين من طرف الشرطة ازداد بمقدار 5 أضعاف بعد إقرار القانون.

وأبلغ الباحثون صحيفة "لوباريزيان" في سبتمبر الماضي أنه بعد تحليل دقيق للإحصاءات الخاصة بضحايا إطلاق النار، فإنه من المحتمل للغاية أن يكون القانون هو السبب وراء جرائم القتل التي يرتكبها ضباط الشرطة.