قال قائد فاغنر الروسية، يفغيني بريغوجين، الخميس، إن مجموعته العسكرية مستعدة للقتال في أوكرانيا إذا حصلت على جزء منفصل من الجبهة دون الحاجة إلى الاعتماد على "المهرجين" الذين يديرون الجيش الروسي.
واحتفالا بعيد ميلاده الثاني والستين اليوم في معسكر تدريبي، أكد بريغوجين أن "رجاله سيغادرون أخيرا مدينة باخموت في شرق أوكرانيا يوم 5 يونيو بعد تسليمها للجيش الروسي".
وأضاف: "إذا فشلت القيادة بأكملها بنسبة 100 في المئة، وإذا كانت ستدار من قبل مهرجين فقط يحولون الناس إلى لحوم، فلن نشارك فيها".
وتابع أن عناصره يريدون الاستراحة في المعسكرات، التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، لمدة شهر تقريبا و"بعد ذلك ستصبح الأمور أكثر وضوحا".
وأوضح: "لقد كانت سنة صعبة. سنرى بعد ذلك كيف ستسير الأمور".
وعلى مدى شهور، عكف صاحب المطعم البالغ من العمر 61 عاما، على مهاجمة كبار القادة العسكريين في روسيا، وفي مقدمتهم وزير الدفاع سيرغي شويغو، ورئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف.
ووصلت الانتقادات أحيانا إلى حد اتهامهم بالخيانة واحتمال ضلوعم في "جريمة" قبل أو أثناء حرب أوكرانيا.
وذكر بريغوجين: "وجهت اليوم رسائل إلى لجنة التحقيق ومكتب المدعي العام لروسيا الاتحادية مع طلب للتحقق من احتمال ارتكاب طائفة من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع جريمة في الإعداد للعملية العسكرية الخاصة وفي تنفيذها".
وأضاف: "هذه الرسائل لن تنشر لأن سلطات التحقيق ستتعامل معها".
وتقاتل مجموعة بريغوجن إلى جانب القوات النظامية الروسية في أوكرانيا وقادت هجوما استمر شهورا على مدينة باخموت بشرق أوكرانيا، التي سقطت في أيدي الروس في وقت سابق من الشهر الجاري.