أعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو أس إيد"، مساء الأربعاء، وقف مساعداتها لإقليم تيغراي الإثيوبي، بعد تسجيلها مخالفات في عمليات التوزيع، وصلت إلى درجة بيعها في الأسواق.

وقالت مديرة الوكالة سامانتا باور: "لقد اتخذنا القرار الصعب بوقف كل المساعدات الغذائية المدعومة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمنطقة تيغراي حتى إشعار آخر".

وأضافت باور في بيان للوكالة أن الولايات المتحدة هي أكبر مانح لإثيوبيا، وستبقى ملتزمة نحو الشعب الإثيوبي.

ولفتت إلى أن الوكالة كشفت أخيرا عن أن المساعدات الموجهة لسكان تيغراي الذين يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة، جرى تحويلها وبيعها نحو الأسواق المحلية.

أخبار ذات صلة

البنك الدولي يخصص 715 مليون دولار لإثيوبيا
حكومة إثيوبيا "تمطر" تيغراي بالاتهامات.. ومساع دولية مكثفة
قوات تيغراي تبدأ تسليم أسلحة ثقيلة للجيش الإثيوبي
إفريقيا في 2022.. صراعات وفيضانات وتغير خريطة النفوذ

وعلى الفور، أحالت الوكالة الأمر إلى مكتب المفتش العام فيها، ليشرع بدوره في إجراء تحقيق، كما أطلقت مراجعة شاملة للبرنامج.

وفي إطار التحقيق، سافر مسؤولون أميركيون إلى إثيوبيا لإجراء مزيد من التقييم.

وخلصت الوكالة بعد التقييم بالتعاون مع السفارة الأميركية في أديس أبابا وشركاء الوكالة المنفذين، إلى أن أفضل مسار للعمل هو وقف المساعدات بصورة مؤقتة.

وقالت إن المسؤولين الأميركيين أعربوا عن قلقهم من الأمر لنظرائهم في الحكومة الاتحادية الإثيوبية وفي تيغراي.