يتوقع أغلبية الأميركيين تراجع بلدهم اقتصاديا وسياسيا.. حقيقة لافتة كشفها استطلاع جديد أجراه مركز بيو للأبحاث وشمل أكثر من 5 آلاف أميركي.

ووجد الاستطلاعُ، الذي أجري بين 27 من مارس والثاني من أبريل من العامِ الجاري أن :

  • 66 بالمئة من الأميركيين يَعتقدون إلى حدّ كبير أنه بحلول عامِ 2050، سيكون الاقتصاد الأميركي أضعف.
  • توقع 71 بالمئة أن أهميةَ بلادهم في العالم ستتراجع.
  • توقعَ 77 بالمئة منهم أن تزداد الانقسامات السياسية في الولايات المتحدة.
  • 81 بالمئة أن تتسعَ الفجوة بين الأغنياء والفقراء.

أخبار ذات صلة

الدولار يرتفع مدعوما برهانات رفع أسعار الفائدة الأميركية
رئيس مجلس النواب الأميركي يشترط خفض الإنفاق لرفع سقف الدين

وكان من اللافتِ أن الجمهوريين والديمقراطيين يتشاركونَ النظرةَ القاتمةَ لمستقبل البلاد، رغم أن الجمهوريين والمستقلين من ذوي المُيولِ اليمينية كانوا أكثرَ ميلًا إلى هذا الاعتقاد.

وقال نحوُ 60 بالمئة من المستطلعة آراؤهم إن الحياة كانت أفضلَ في الولايات المتحدة قبل خمسين عاما، مقابل 19 بالمئة رأوا أن الحياةَ لم تختلف كثيرا و23 بالمئةِ فقط يرون أن الحياةَ أفضلُ الآن.

الحنين إلى الخمسينيات.. معاناة شعب هذه الدولة

وفي حديثه عن هذا الموضوع لسكاي نيوز عربية قال أستاذ الاقتصاد السياسي الدكتور حسان القبي:

  • كثير من الدراسات تقول إن الولايات المتحدة ستتراجع أهميتها من الناحية الاقتصادية بحلول عام 2050.
  • ترى الأبحاث أن أميركا مستقبلا ستأتي في المرتبة الثانية بعد الصين والهند.
  • الدراسات تعتمد على أمرين، التوقعات الديمغرافية للأمم المتحدة، ومعطيات البنك الدولي وصندوق النقد.