قال مسؤول من بلدة أواهيجويا في بوركينا فاسو، أمس الأحد، نقلا عن معلومات من الشرطة إن نحو 60 مدنيا قتلوا يوم الجمعة في شمال البلاد على أيدي أشخاص يرتدون زي القوات المسلحة البوركينية.

وأضاف المدعي العام المحلي لامين كابوري أن تحقيقا بدأ بعد الهجوم على قرية الكرمة في إقليم ياتنجا في المناطق الحدودية قرب مالي وهي منطقة اجتاحتها جماعات إسلامية مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش وتشن هجمات متكررة منذ سنوات، وفقا لرويترز.

ولم يذكر البيان مزيدا من التفاصيل بشأن الهجوم.

وذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في مارس أن هجمات الجماعات المسلحة على المدنيين تصاعدت منذ عام 2022 بينما تنفذ قوات الأمن وقوات دفاعية من المتطوعين عددا من العمليات التي تتسم بالعنف في إطار مكافحة الإرهاب.

أخبار ذات صلة

42 قتيلا في هجوم لمسلحين شمالي بوركينا فاسو
لمواجهة داعش.. صراع إرهابي محتدم على كعكة غربي إفريقيا
بوركينا فاسو.. مقتل 11 جنديا و112 مسلحا خلال عملية عسكرية
بوركينا فاسو تنهي اتفاقا عسكريا مع فرنسا عمره 62 عاما

 وقتل مهاجمون مجهولون 40 شخصا وأصابوا 33 آخرين في هجوم على الجيش وقوات متطوعة في نفس المنطقة بشمال بوركينا فاسو بالقرب من أواهيجويا في 15 أبريل وفقا لما ذكرته الحكومة.

وبدأت الاضطرابات في المنطقة في عام 2012، عندما اختطف متشددون انتفاضة قبائل الطوارق.

وامتد العنف بعد ذلك إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين مما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من 2.5 مليون شخص.