زار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، السبت، شبه جزيرة القرم في الذكرى التاسعة لضمها إلى أراضي بلاده، وهو الإجراء الذي لم تعترف به معظم دول العالم، وذلك في خضم الحرب المستعرة التي تخوضها قواته مع جيش أوكرانيا.

زيارة مفاجئة

  • وذكرت وكالة "تاس" الروسية أن بوتين وصل إلى القرم بالتزامن مع الذكرى التاسعة لـ"توحيد القرم وروسيا".
  • نشرت وسائل إعلام روسية لقطات تظهر بوتين وهو يتجول في شبه الجزيرة، التي كانت حتى عام 2014 جزءا من أوكرانيا.
  • من المقرر أن يعقد بوتين لقاء بشأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية في القرم وسيفاستوبول.

أخبار ذات صلة

بوتين بعد حادث المسيرة.. تأمين إضافي للقرم والاقتراب خط أحمر
روسيا تضاعف عدد سفنها الحربية في البحر الأسود
الحرب النووية.. كيف ستحدد 5 دقائق مصير البشرية؟
روسيا تنصح أميركا بالاهتمام بـ" البالونات والأجسام الطائرة"

مشروع على مستوى عال من الأهمية 

  • كان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، الكرملين، ديمتري بيسكوف، قد صرّح في وقت سابق أن بوتين سيشارك في افتتاح "مشروع ثقافي وتاريخي" على مستوى عال من الأهمية.
  • خصص بوتين جدول أعماله، الخميس، للوضع في شبه جزيرة القرم.
  • وكانت آخر زيارة قام بها الرئيس الروسي إلى القرم في عام 2020 .

وتقول روسيا إنها ضمت القرم إلى أراضيا بناءً على استفتاء شارك فيه السكان وأيدوا الانضمام إليها في مارس 2014.

لكن كييف ومعها دول الغرب رفضت الاعتراف بهذا الاستفتاء معتبرة أنه كان باطلا.

وجاء الأمر بعدما تنحى عن الحكم في كييف الرئيس الموالي لموسكو، فيكتور يانوكوفيتش، إثر احتجاجات اندلعت إثر رفضه التوقيع على معاهدة مع الاتحاد الأوروبي.

وفي أعقاب ذلك، سيطر ما عُرف حينها بـ"الرجال الخضر" على شبه الجزيرة، وتزامنت مع تظاهرات في القرم تطالب بالانفصال عن أوكرانيا.