قيل قديما، إن للآمال لذة تنعش منها ما ذبل، وهو ما ينطبق على الأحداث الجارية في سوريا وتركيا عقب الزلزال الكبير.

إذ بعد مرور أكثر من أسبوع، لا تزال فرق الإنقاذ تفاجئ العالم بالعثور على ناجين تحت الأنقاض وبصحة جيدة.

وهذه الحالات كانت من عمق الأنقاض وتحت الخرسانات، أي بعيدة كل البعد عن أبسط مقومات الحياة من الغذاء والماء.

أخبار ذات صلة

بالفيديو.. إنقاذ سيدة ظلت 222 ساعة تحت أنقاض الزلزال الكارثي
فيديو لمعجزة أخرى تحت الأنقاض.. عمرها 77 عاما وصمدت 212 ساعة

ولا يمكن إنكار حقيقة أن الكوارث الطبيعية يمكن أن تحدث في أي وقت وفي أي مكان على كوكب الأرض، لكن في نفس الوقت يمكن للتشبث بالأمل بأن ينقذ الحياة، وهو ما يظهر جليا على وجوه الناجين من أكوام الأنقاض التي تساقطت عليهم.

وهو ما يفسره علماء النفس بأن الحياة يمكن أن تستمر بجسد يتألم أو بجسد عاجز ولكنها لا تستمر بنفس حطمها الحزن وهددها الفشل أو نفس فقدت الأمل.

هل الأمل كان وراء بقاء عدد من الناجين أحياء بعد الزلزال؟

وفي حديث حول الموضوع، قال مدرب التنمية البشرية، محمد الطيب لـ"سكاي نيوز عربية":

  • كلما زاد الأمل زادت الهمة وزاد اليقين بأن الخروج من تحت الأنقاض ممكن حتى بعد مضي ساعات طويلة.
  • الصدمات أكبر سبب لاكتساب الأمل والعمل تحت الضغط.
  • الإرادة والأمل هما طوق النجاة في مثل هذا النوع من الكوارث.