قتل 10 جنود على الأقل وفقد آخرون، الجمعة، في كمين نصبه "إرهابيون مسلحون" جنوب شرقي النيجر قرب حدود مالي، حسبما أفادت وزارة الدفاع النيجرية، السبت.

بيان وزارة الدفاع في النيجر

• "الجمعة العاشر من فبراير، تعرضت نقطة تابعة لعملية ألماهاو خلال دورية في شمال دائرة بانيبانغو لكمين معقد نصبته مجموعة مسلحين إرهابيين".

• "رد الجنود والتدخل الفوري للطائرات أجبرا المهاجمين على التراجع نحو بلد مجاور"، يرجح أنه مالي الواقعة فقط على بعد بضعة كيلومترات.

• لم يشر البيان إلى عدد المهاجمين الذين قتلوا في الاشتباك، لكنه لفت إلى أنهم حملوا "الكثير من الجثث" خلال تراجعهم.

أخبار ذات صلة

مالي.. هل تصبح محطة عسكرية أخرى للصين؟
مالي.. "فيديو البيعة" يؤجج صراع النصرة وداعش

لكن حصيلة الهجوم الذي وقع في بلدة إينتاغامي مرشحة للارتفاع، خصوصا أن الوزارة أشارت إلى "فقدان 16 شخصا وإصابة 13 جنديا".

ودانت فرنسا مساء السبت "بأشد العبارات الهجوم الذي أوقع 10 قتلى".

وأعربت الخارجية الفرنسية عن "تضامنها الكامل مع سلطات النيجر وشعبها"، مؤكدة وقوفها إلى جانبهم "في المعركة ضد الإرهاب".

وتنشر فرنسا 250 جنديا لدعم النيجر في عملية "ألماهاو" الرامية إلى ضمان أمن الحدود مع مالي، في إطار "شراكة قتالية".

وتعد النيجر من الخيارات المتاحة لإعادة تمركز قوات خاصة فرنسية، بعد أن طردها المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو المجاورة.

مظاهرات في بوركينا فاسو تطالب برحيل القوات الفرنسية

ووقع هجوم الجمعة في منطقة تيلابيري المترامية والمضطربة، الواقعة عند تقاطع الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو ومالي.

وبدأت الهجمات على الجيش في هذه المنطقة عام 2010، لكنها تصاعدت في 2017.

وتنفذ السلطات عمليات عدة عند الحدود مع مالي تصديا للمتشددين، وتتلقى دعما من 250 جنديا فرنسيا في إطار "شراكة قتالية".

وبعد هدوء استمر بضعة أشهر، قتل 11 مدنيا في هجمات عدة في أكتوبر 2022.

وقتل 9 أشخاص الأربعاء في هجوم شنه "إرهابيون مدججون بالسلاح" على مخيم للاجئين الماليين في المنطقة نفسها.

وشهدت هذه المنطقة أيضا مقتل 141 مدنيا في 21 مارس 2021، بأيدي عناصر يشتبه في أنهم متشددون في هجمات طالت قرى عدة.

أخبار ذات صلة

مظاهرات بوركينا فاسو.. "لا لفرنسا" وتلويح بعلم روسيا
تزايد المشاعر المعادية لفرنسا.. استراتيجيات إفريقية جديدة