علّق المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية، صامويل وربيرغ، على موافقة الحكومة الألمانية، لإرسال دبابات "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا، والسماح لدول أخرى مثل بولندا بالقيام بذلك.

وقال وربيرغ في تصريحات خاصة لموقع "سكاي نيوز عربية"، "بالنسبة لقرارات الحكومة الألمانية بدعم أوكرانيا، فإن الولايات المتحدة ترحب بكل الدعم الذي يتم تقديمه عبر حلفائنا في الناتو والاتحاد الأوروبي ومن كل دول العالم".

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قال المستشار الألماني أولاف شولتز، إن بلاده ستواصل زيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، وستزودها بدبابات "ليوبارد 2"، إثر "المشاورات المكثفة التي جرت مع الشركاء الأوروبيين والدوليين"، إضافة إلى تدريب القوات الأوكرانية على استخدامها ومدعم بالخدمات اللوجستية والذخيرة اللازمة لتشغيلها.

أخبار ذات صلة

موسكو وصفته بالخطير.. الدبابات الألمانية في طريقها لأوكرانيا
سفير روسيا: إرسال دبابات أبرامز لأوكرانيا استفزاز صارخ

 

وجاءت الخطوة الألمانية في أعقاب الإعلان عن اتجاه الولايات المتحدة إلى إرسال عدد مهم من دبابات "أبرامز إم وان" إلى أوكرانيا، حسبما أوردت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أميركيين.

وتعرضت ألمانيا لانتقادات شديدة من حلفاء أوكرانيا، بعدما فشل اجتماع لمسؤولين عسكريين غربيين في قاعدة "رامستين" الجوية الأميركية في غرب ألمانيا يوم الجمعة الماضي في التوصل إلى اتفاق لإرسال الدبابات.

وعاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية للقول: "نحن وحلفاؤنا على اتصال مع الحكومة الأوكرانية، وكل دولة تتخذ القرارات التي ترى أنها مناسبة، وترى أنها تناسب المرحلة الحالية على أرض المعركة في أوكرانيا أيضاً".

أخبار ذات صلة

برلين وواشنطن تحلان "عقدة الدبابات".. موافقة رسمية من شولتز
شرط موافقة برلين.. 12 دولة مستعدة لتسليم "ليوبارد" لأوكرانيا

 وأشار إلى مناقشات مهمة جرت بخصوص تنسيق الدعم الأمني والعسكري لأوكرانيا في ألمانيا مؤخرا.

واعتبر وربيرغ الدعم الغربي المستمر لأوكرانيا، بأنه "يؤكد وحدة الصف والعالم في وجه العدوان الروسي، ويؤكد أن العالم يقف إلى جانب كييف".

وأفادت تقارير بأن المستشار الألماني، قرر إرسال 14 دبابة ليوبارد 2، على الأقل.

لكن موسكو اعتبرت قرار برلين بأنه "تطور خطير جدًا ومن شأنه نقل الصراع إلى مرحلة جديدة".