قال ممثلو الادعاء العام في بوركينا فاسو، أمس الاثنين، إنه تم العثور على جثث 28 رجلا قتلوا بالرصاص في بلدة نونا بشمال غربي البلاد.

وأضاف ممثلو الادعاء في بيان أن تحقيقا بدأ في عمليات القتل التي تم اكتشافها يومي 30 و31 من ديسمبر.

ولم يذكر البيان تفاصيل عن الجناة المحتملين أو الدافع وراء الهجمات، بحسب وكالة رويترز.

وتقاتل بوركينا فاسو، الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، تمردا يشنه مسلحون متشددون، امتد إليها من مالي المجاورة على مدار العقد الماضي.

أخبار ذات صلة

وسط حربها على الإرهاب.. تطوُّر "مقلق" في جيش بوركينا فاسو
هجوم "سورو" في بوركينا فاسو.. الإرهاب يبعث رسائل لأنصاره
14 قتيلا على الأقل في هجومين شمالي بوركينا فاسو
حرب "الثروة والإرهاب".. منافع تجنيد المدنيين في بوركينا فاسو

 وقُتل الآلاف في أنحاء المنطقة، كما أجبر الملايين على الفرار من ديارهم، جراء ذلك التمرد.

وألقت منظمة المجتمع المدني "سي.آي.إس.سي" في بوركينا فاسو، الاثنين، باللوم في هجمات نونا على مسلحين مدنيين متنكرين كأعضاء في جماعة "متطوعون للدفاع عن الوطن"، وهي جماعة تتلقى تمويلا وتدريبا من الحكومة للمساعدة في محاربة المتمردين.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من هذا التقرير.