قلبت الحرب بين روسيا وأوكرانيا، الأسواق رأسا على عقب، وأدخلت العالم في دوامة اقتصادية، استنفرت معها البنوك المركزية وأجبرتها على رفع معدلات الفائدة بوتيرة غير مسبوقة، فما الذي حدث وما تداعيات ذلك؟

مع بدء الاقتصاد العالمي بالتعافي من آثار فيروس كورونا، اندلعت الحرب بين روسيا وأوكرانيا لتلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي الذي عانى ولا يزال من الركود والتضخم.

عصر التضخم وصدمة الأسواق

عام الأزمات

ريان ليمند الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "نيوفيجن" لإدارة الثروات قال لـ"سكاي نيوز عربية":

  • شهد الاقتصاد العالمي بين عامي 2020 و2022 أزمات وأحداث أثرت سلبا عليه.
  • البنوك المركزية تأخرت في علاج التضخم، الذي سيستمر ويمر بمراحله الطبيعية.
  • معدلات الفائدة ستصل إلى 5.5 في أميركا، وسيخفض الفيدرالي الأميركي من ميزانيته.
  • الأصول التي استطاعت النجاة في 2022 هي الاستثمارات الخاصة والسيولة النقدية.
  • الدولار الأميركي كان أيضا ملاذا آمنا بالنسبة للمستثمرين.
  • ستكون أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي والاستثمارات الخاصة والسلع من الأصول الناجحة في 2023.

أخبار ذات صلة

الصين.. تعهدات بتنفيذ سياسات لدعم النمو الاقتصادي في 2023
كيف سيتأثر اقتصاد الصين بعد تخفيف سياسة "صفر كوفيد"؟

 الأمن الغذائي

رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي المصرية قالت لـ"سكاي نيوز عربية":

  • الحرب الروسية الأوكرانية بعد أزمة كورونا ضغطت بشدة على الحيز المالي في الدول المساهمة بالمؤسسات الدولية.
  • التركيز على التعاون الإقليمي بات من الأولويات بالنسبة للدول.
  • لا بدّ من التفكير في تنويع أدوات التمويل.
  • الأمن الغذائي بات تحديا دوليا، وبالتالي أصبحت مسألة تنويع مصادر الغذاء بالغة الأهمية.
  • أصبح الاستثمار في المشاريع الزراعية أولوية على الصعيد الدولي.