تولي سلطات إثيوبيا  اهتماما كبيرا بموقع الينابيع الساخنة، في إقليم سيداما جنوبي البلاد، حيث يأتي الزوار والراغبون في العلاج من خارج البلاد وداخلها لأجل التداوي.

ويأمل زوار الينابيع الساخنة في إثيوبيا أن يكون العلاج مفيدا في التداوي من حالات البرد، والاستشفاء من عدة أمراض.

وقبل أن تنهمر المياه في منطقة ندو جنت، تمر عبر جبال وغابات ثم تنحدر بقوة لتغسل أمراضا عضوية وأخرى نفسية لدى الزوار الذين يأتون من مناطق شتى.

يقول أحد الزوار "أنا من سكان أواسا. أقصد هذا المكان مرتين إلى ثلاث كل أسبوع"، ثم تابع "هذه المياه تفيد صحتنا وتخفف عنا الأحزان والضغوط".

ويقصد الكثير من السياح تلك الينابيع بغرض الاستحمام، فضلا عن كونها علاجا لآلام المفاضل وتحسين المزاج.

تجد هذه الينابيع اهتماما من سلطات السياحة في إقليم سيداما، لكونها مصدر دخل للسكان ومركز جذب سياحي وأفضل الوجهات وأقدمها في العلاج بالمياه الساخنة.

يقول سلمون أقدو، وهو مسؤول حكومي بمنتجع الينابيع الساخنة "هذا المكان يقصده السكان والزوار الذين يطلبون العلاج الطبيعي من الكثير من الأمراض وخاصة المرتبطة بالبرد".

وأضاف أن المكان يتمتع أيضا بـ"الهواء الخالي من تدخلات الانسان، هذه المياه تستقبل سنويا أعدادا مهمة من العرب والأوروبيين".

أخبار ذات صلة

بحيرة أواسا في إثيوبيا.. وجهة سياحية جذابة لعشاق الطبيعة

بدأ الاهتمام بهذا المكان منذ عهد الامبراطور السابق هيلي سيلاسي الذي بنى مقر إقامته في جنوب البلاد بالقرب من هذه الينابيع، مما يضيف للمكان قيمة تاريخية.

والقادمون من اواسا ما عليهم سوى أن يقطعوا مسافة 24 كيلو مترا. لكي يصلو إلى هذه الينابيع ويستمتعوا بدفء المياه التي لا تحتاج إلى غاز تدفئة ولا حطب ولا نفط؛ وهي بالتالي تساهم في التقليل من انبعاثات الغازات المسببة للتلوث.