تستعد وكالات الاستخبارات وإنفاذ القانون الأميركية لمجموعة من التهديدات المحتملة الموجهة ضد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.

ويشمل استعداد السلطات العنف الذي يقف وارءه متطرفون، إلى جانب الهجمات الإلكترونية والتضليل على وسائل التواصل الاجتماعي و"ترهيب الناخبين".

وقال أحد مسؤولي وزارة العدل في تصريحات لوسائل الإعلام: "أعتقد أننا مستعدون على أكبر قدر ممكن"، مضيفًا أنه بالرغم من ذلك فإن الناس "قلقون ومتوترون".

كما سيتعامل مكتب التحقيقات الفدرالي مع عمليات التزوير والانتهاكات المحتملة للحقوق المدنية وقضايا تمويل الحملات الانتخابية، وكذلك التهديد الذي يتعرض له العاملون في تنظيم الانتخابات.

أخبار ذات صلة

ماذا سأل الأميركيون "غوغل" عن انتخابات التجديد النصفي؟

وقال مكتب التحقيقات الفدرالي إن التهديدات الأعلى تأتي في الولايات التي اعترض فيها الرئيس السابق دونالد ترامب على نتائج انتخابات 2020، مثل أريزونا وكولورادو وجورجيا وميشيغان وبنسلفانيا ونيفادا وويسكونسن.

فضلاً عن ذلك، سيقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي بنشر عدد من أفراده في مراكز الاقتراع للتعامل مع جرائم الانتخابات على الأرض.

أخبار ذات صلة

"ورثتها".. بايدن يبرر التراجع الاقتصادي في تغريدة يوم الحسم

ويرتقب أن يتواصل أؤلئك الأفراد مع وكالات انفاذ القانون الأخرى للتحقيق في أي تهديدات لمراكز الاقتراع.