في ظل انعقاد قمة المناخ كوب 27 في مصر، تتعالى أصوات ناشطي البيئة في المطالبة بضرورة ترسيخ ثقافة الاستدامة في بيئة العمل.

إحدى أبرز ِ الفوائد التي قد تجنيها الشركات عند تبنّيها ممارسات صديقة للبيئة هو بناء صورتها كشركة مستدامة، في وقتٍ يتكاثر عدد المستهلكين الملمّين بأهمية الحفاظ على البيئة، والميالين لتفضيل الشركات الصديقة لها.

من جهة أخرى، تتعزز لدى موظفي الشركات التي تنشر التوعية بأهمية الاستدامة، ثقافةُ تقليل استهلاك الموارد الطبيعية، بما في ذلك المياه والطاقة.

كذلك، أظهرت دراساتٌ سابقة أن الشركات التي قادت مبادراتٍ مستدامة، جعلت موظفيها أكثر ولاءً لها وارتباطا بها.

أخبار ذات صلة

العمل عن بُعد يضمن حقوق المرأة ويعزز الإنتاجية
الفن علاج للمناخ.. "الأرض تدور" مسرحية تشارك في "كوب 27"

ويرى الباحثون أن اتّباعَ الشركات نمطا صديقا للبيئة يخلق بيئةَ عملٍ مُثمرةً ولطيفة، ويجعل الشركاتِ المستدامة تتمتع بهواءٍ أنظفَ وتلوثٍ سمعيٍّ أقل.

ويقدّم المختصون بالبيئة مجموعةً من الاقتراحات التي تساعد الشركات على التحول للنمط المستدام، منها تركيبُ ألواح شمسية لتوليد الطاقة الكهربائية.

كذلك يدعو الباحثون الشركاتِ لوضع سياساتٍ تشجع الموظفين على ممارسات صديقة للبيئة، مثل تشجيعهم على إعادة تدوير المخلّفات.