وصل المستشار الألماني، أولاف شولتس، إلى بكين صباح الجمعة، في زيارة مثيرة للجدل وسط تصاعد التوتر بين الغرب والصين.

وتستغرق هذه الزيارة بضع ساعات وهي الأولى لزعيم في الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع منذ بداية جائحة كوفيد.

وتعهّد شولتس، الأربعاء، عدم تجاهل القضايا الجدلية خلال زيارته الصين.

وكتب في صحيفة "فرانكفورتر ألغيماينه تسايتونغ" قبيل الزيارة "نسعى إلى التعاون، وهو أمر يصب في مصلحة الجانبين، لن نتجاهل القضايا المثيرة للجدل".

أخبار ذات صلة

ألمانيا تسمح للصين بالمشاركة في مشروع مثير للجدل
بروكسل تحذر برلين من الاستثمار الصيني في ميناء هامبورغ

وعدّد شولتس سلسلة "مواضيع صعبة" سيطرحها تشمل احترام الحريات المدنية وحقوق الأقليات العرقية في شينجيانغ والتجارة الدولية الحرة والمنصفة.

لكن زعيم أكبر قوة اقتصادية في أوروبا واجه انتقادات على خلفية الزيارة، حتى إن أعضاء ضمن ائتلافه الحكومي أعربوا عن قلقهم حيال اعتماد ألمانيا الشديد على بكين التي يزداد استبدادها.

وتفاقمت حدة هذه المخاوف بعدما وجدت ألمانيا نفسها في وضع صعب جراء اعتمادها على واردات الغاز الروسي إذ عانت أزمة طاقة بعدما خفضت موسكو الإمدادات على وقع ارتفاع منسوب التوتر جراء حرب أوكرانيا.