في وقت سابق، أوصت السلطات أفراد الأقلية العرقية الصربية في كوسوفو- المقاطعة الصربية السابقة- باستبدال لوحات تسجيل مركباتهم بلوحات تراخيص من كوسوفو.

تأتي التوصية بالرغم من دعوات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تأجيل أي مطلب من هذا القبيل.

ردا على تحرك كوسوفو، قال وزير الدفاع الصربي ميلوس فوتشيتش، إن الرئيس ألكسندر فوتشيتش، القائد الأعلى للقوات المسلحة الصربية، وضع الجيش في "حالة تأهب".

وأوضح "نحن لا نستعد للحرب، لكن يجب ألا نكون غير مستعدين.. نحن على استعداد لمواصلة حوارنا مع بريشتينا". لم يكن من الواضح ما الذي تعنيه حالة الاستعداد عمليا.

كان الرئيس الصربي الشعبوي عرضة لتهديدات صريحة عند تصاعد التوترات مع كوسوفو، التي لا تعترف بلغراد باستقلالها.

وسائل الإعلام الصربية التي تسيطر عليها الدولة، ذكرت في وقت لاحق أن طائرات مسيرة ظهرت على حدود كوسوفو وصربيا "تراقب ثكنات ومواقع" الجيش الصربي.

تلك التقارير أفادت بأن المقاتلات الصربية كانت تنطلق تحت "قيادة" فوتشيتش، لكن المسيرات غادرت المجال الجوي الصربي قبل أن تصل المقاتلات الحربية إلى أهدافها، ولم يتسن التحقق من صحة التقارير بشكل مستقل.