قال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الاثنين، إن روسيا ستواجه عواقب سواء استخدمت ما تسمى القنبلة القذرة أو سلاحا نوويا تقليديا.

واتهمت دول غربية روسيا اليوم بالتخطيط لاستخدام التهديد بقنبلة محملة بمواد نووية كذريعة للتصعيد في أوكرانيا.

وردا على سؤال عما إذا كانت واشنطن ستتعامل مع استخدام "قنبلة قذرة" بنفس تعاملها مع استخدام أي قنبلة نووية أخرى، قال برايس إنه"ستكون هناك عواقب على روسيا في الحالتين".

وأضاف برايس للصحفيين "سواء استخدمت قنبلة قذرة أو قنبلة نووية، كنا واضحين للغاية بشأن ذلك".

وأعلن مسؤول عسكري أميركي رفيع، الاثنين، أن الولايات المتحدة ما زالت لا تملك أي مؤشر الى أن روسيا قررت استخدام أسلحة نووية أو كيميائية أو جرثومية في أوكرانيا.

وقال المسؤول طالبا عدم كشف هويته "ما زلنا لا نملك أي مؤشر إلى أن الروس قرروا استخدام أسلحة نووية"، مضيفا: "ليس هناك أي معلومة تفيد بأنهم اتخذوا قرارا باستخدام أسلحة نووية أو جرثومية او كيميائية في ساحة المعركة".

أخبار ذات صلة

رغم التوتر النووي.. واشنطن "لا تملك" مؤشرات حيال تحرك روسي
كيف يمكن للعالم تفادي حرب نووية محتملة بين الغرب وروسيا؟

وردا على سؤال عما إذا كان هذا الأمر يشمل القرار باستخدام "قنبلة قذرة"، قال المسؤول "نعم".

وأكدت روسيا، الاثنين، أن أوكرانيا باتت في "المرحلة النهائية" من صنع "القنبلة القذرة".

وقال المسؤول عن المواد المشعّة والمنتجات الكيميائية والبيولوجية داخل الجيش الروسي الجنرال إيغور كيريلوف، في بيان، "وفقاً للمعلومات المتوفرة لدينا، هناك منظّمتان أوكرانيّتان لديهما تعليمات محدّدة لصنع ما يسمى بالقنبلة القذرة، دخل عملهما المرحلة النهائية".

و"القنبلة القذرة" أو "الإشعاعية"، مصطلح جديد، دخل سباق التصعيد والتحذير، المتبادَلين، بين روسيا وأوكرانيا والغرب.

تعد القنابل القذرة واحدة من الأسلحة واسعة التدمير، والتي قد تلجأ إليها بعض الأطراف خلال العمليات العسكرية.

ويتكون هذا النوع من القنابل من متفجرات تقليدية وأخرى مشعة، وتعمل في حيز جغرافي محدود.