ثمانية تحديات رئيسية تواجه رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة، ليز تراس، أبرزها "أزمة أوكرانيا وتداعياتها" و"الأوضاع الاقتصادية" و"توحيد جبهات حزب المحافظين المنقسمة"، اعتبرها محللون "إرثا ثقيلا" من حقبة بوريس جونسون التي اتسمت بالاضطرابات.

وكلفت الملكة إليزابيث الثانية، ليز تراس (47 عاما)، الثلاثاء، بتشكيل الحكومة البريطانية الجديدة بعد فوزها برئاسة حزب المحافظين الذي يتمتع بأغلبية في البرلمان.

ووفق محللين لـ"سكاي نيوز عربية" فإن تراس تواجه 8 تحديات رئيسية هي:

  • أزمة أوكرانيا
  • مواجهة التضخم
  • أزمة الطاقة
  • توحيد جبهات حزب المحافظين
  • بروتوكول أيرلندا الشمالية
  • استقلال أسكتلندا
  • التغيرات المناخية
  • التحدي المتزايد الذي تشكله النقابات العمالية

أسماء على أبواب "داونينغ ستريت" وفق صحيفة "الغارديان" البريطانية:

  • مارك فولبروك (مدير مشارك في حملة تراس)
  • روث بورتر (مستشارة خاصة سابقة لتراس)
  • آدم جونز (أحد مستشاري تراس الخاص لشؤون الإعلام)
  • سيمون ماكجي (مسؤول سابق بالحكومة)
  • ديفيد كانزيني (أحد رجال جونسون مقرب من تراس)
  • جيسون ستاين (عمل لصالح تراس خلال الحملة)
  • سارة لدلو (مستشارة خاصة لتراس عملت بالفريق الإعلامي)
  • صوفي جارفيس (مستشارة في شؤون الاتصال مع النواب)
  • شيريدان ويستليك (خبير بالشؤون الاستراتيجية)
  • جيمس بولر (السكرتير الدائم بوزارة التجارة الدولية)

تركة ثقيلة

"تركة ثقيلة للغاية تنتظر رئيسة الحكومة البريطانية الجديدة"، وفق المحلل السياسي، ليون رادسيوسيني، لافتا إلى أن البريطانيين يأملون أن تكون على قدر التحدي أمام الأزمات التي تواجه بلدهم أبرزها "ارتفاع معدلات التضخم وغلاء المعيشة، إضافة إلى أزمة الطاقة التي تواجه أوروبا، وكذلك حرب أوكرانيا ومدى قدرة البلاد على استمرار دعم كييف في الحرب المستمرة منذ من 7 أشهر".

وأضاف رادسيوسيني، في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، أن هناك أزمات داخلية أيضا بينها نفوذ النقابات العمالية ومواجهة الاحتجاجات والإضرابات التي وصلت قلب العاصمة لندن للمطالبة بأجور أعلى في مواجهة أزمة تكلفة المعيشة مع ارتفاع فواتير الطاقة وتوقعات بأن يتجاوز التضخم 13 بالمئة.

أخبار ذات صلة

مهمة شاقة.. ليز تراس تواجه أصعب أزمة منذ الحرب العالمية
بعد رحيل جونسون.. قائمة المشاكل "الدسمة" على طاولة ليز تراس
امرأة حديدية جديدة لبريطانيا.. من هي ليز تراس؟
بريطانيا.. تراس تفوز بزعامة حزب المحافظين خلفا لجونسون

كما على رئيسة حزب المحافظين أن توحد جبهات الحزب في ظل حرب داخلية قد تضر بفرصه لن تنتهي سريعا وقد تؤدي إلى عزوف الناخبين عنه في الانتخابات العامة المقبلة في مطلع 2025، وفق المحلل السياسي.

وأشار إلى أن إصرار أسكتلندا على إجراء استفتاء ثان حول استقلالها عن المملكة المتحدة في 2023 بعد رفض الاستقلال في استفتاء سابق في عام 2014، سيكون إحدى العقبات الرئيسية خاصة أنه كان ضمن تعهدات تراس خلال حملتها وسط تأكيدات بمنع إجرائه خلال توليها رئاسة الحكومة.

فيما اعتبر أن "إعادة ضبط جذرية للعلاقات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة أمر غير مرجح"، مؤكدا أن "تراس تجسد الاستمرارية من عهد جونسون الذي ترك العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وبلاده متصدعة جدا وستزيدها المعضلة التي تتعلق ببروتوكول أيرلندا الشمالية".

أزمة الطاقة وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي، وفق رادسيوسيني، دفعا بريطانيا إلى تأجيل إغلاق محطة طاقة تعمل بالفحم، ما يعني عدم التزام لندن بالوصول إلى صفرية الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، خاصة في ظل تداعيات طالت البلاد من التغيرات المناخية دفعت الحكومة للإعلان أن أجزاء من جنوب ووسط وشرق إنجلترا انتقلت رسميا إلى حالة الجفاف.

من هي تراس؟

  • من مواليد مدينة أوكسفورد جنوب وسط إنجلترا عام 1975.
  • تنتمي لأسرة من الطبقة المتوسطة ذات قناعات يسارية قوية.
  • انتخبت لأول مرة في عام 2010 نائبة عن ساوث ويست نورفولك.
  • أصبحت شخصية مشهورة بين أعضاء حزب المحافظين بسبب آرائها التحررية في الاقتصاد والتجارة.
  • ثاني امرأة تتولى وزارة الخارجية، وتلقب بالمرأة الحديدية.
  • أسهمت في فرض عقوبات على موسكو والأوليغارشية الروسية بعد حرب أوكرانيا.
  • شغلت عدة مناصب وزارية، ولعبت دورا في التفاوض على اتفاقيات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عندما كانت وزيرة للتجارة الدولية، قبل أن تصل إلى منصبها الحالي.

أبرز وعودها:

  • عدم فرض أي ضرائب جديدة وإلغاء الزيادة المخطط لها في ضريبة الشركات.
  • تعليق ما يعرف باسم "الضريبة الخضراء"، وهي جزء من فاتورة الطاقة التي تدفع للمشاريع الاجتماعية والخضراء.
  • تعهدت بإنفاق 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع حتى عام 2026، ورفع هذه النسبة إلى 3 بالمئة بحلول عام 2030.