أظهرت خريطة تفاعلية نشرتها وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" على شكل فيديو، الحرارة القياسية التي ضربت الولايات المتحدة في يوليو الماضي، وتعرض فيها 150 مليون أميركي للخطر الشديد.

وفي يوليو الماضي، ارتفعت درجة الحرارة في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية للغاية وصلت إلى 46 درجة مئوية في بعض الولايات، كما في تكساس وأوكلاهوما.

ويظهر الفيديو القصير خريطة الولايات المتحدة، حيث كان اللون الأسود الداكن يشير إلى أكثر الولايات حرارة.

وقتلت الحرارة الشديدة عددا كبيرا من الأشخاص في الولايات المتحدة  بما يفوق أي ظاهرة مناخية أخرى.

وتبين البيانات الواردة من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الحرارة الشديدة هي أخطر ظاهرة مناخية في الولايات المتحدة، حيث تقتل عددا أكبر من الناس كل عام، بما يفوق الأعاصير أو الفيضانات.

وذكرت هذه المراكز أن الحرارة المرتفعة والتداعيات المرتبطة بها تقتل أكثر من 700 أميركي كل عام، فيما يجري نقل حوالى 70 ألفا إلى غرف الطوارئ، ويتلقى أكثر من 9 آلاف شخص علاجا أطول.

أخبار ذات صلة

شتاء بلاد تدفئة.. تقشف أوروبي لمواجهة أزمة الطاقة
التغير المناخي..دراسة تحذر من ظواهر بيئية خطيرة تنتظر العالم
أوروبا.. مطالبات بحظر العمل خلال درجات الحرارة القصوى
4 محافظات في دولة عربية تصل إلى نصف درجة الغليان

وفي مقاطعة تارانت بولاية تكساس، التي شهدت ثاني أكثر شهر يوليو حرارة في التاريخ الموثق، توفي 12 شخصا، جرى العثور على 10 منهم في مبان إما تفتقر إلى تكييف الهواء وإما كان مكيف الهواء معطلا أو لا يعمل.

وتقول السلطات الأميركية إنه لا توجد حتى الآن حصيلة رسمية بالنسبة للوفيات المرتبطة بالحرارة على مستوى البلاد، متحدثة عن بلاغات بشأن وفاة 18 شخصا في شهري مايو ويونيو، ومع ذلك أكدت أن تلك الأرقام ليست كاملة.

وعرضت الحرارة المرتفعة للغاية 150 مليون اميركي للخطر المحدق في عدة ولايات.

ويمكن للحرارة أن تكون خطرا على صحة الإنسان بطرق عدة، فـالإرهاق الحراري يمكن أن يؤدي إلى ضربة الشمس التي تؤدي إلى إصابة الدماغ وربما الموت.

وتقع تضرب الشمس في حال ارتفعت حرارة الجسم إلى ما يزيد على 40 درجة مئوية أو أكثر، وتشيع في فصل الصيف.