أعلنت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي لدى وصولها إلى تايوان، يوم الثلاثاء، أن زيارتها المثيرة للجدل تظهر التزام واشنطن القوي حيال الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي وتعتبرها الصين جزءا من أراضيها.

وقالت بيلوسي في بيان بعيد وصول طائرتها إن "زيارة وفد الكونغرس لتايوان تكرس التزام أميركا الثابت بدعم الديموقراطية النابضة في تايوان".

وأكدت بيلوسي وهي أرفع مسؤول أميركي منتخب يزور تايوان في 25 عاما، إن زيارتها لا تتعارض "بأي شكل" مع السياسات الأميركية التي تعترف بـ"صين واحدة" ولم تعترف رسميا بتايوان كدولة مستقلة.

جزيرة صغيرة تهدد بقلب الاقتصاد العالمي

 

وتقوم بيلوسي بجولة آسيوية تضم زيارات معلنة إلى سنغافورة وماليزيا وكوريا الجنوبية واليابان.

أخبار ذات صلة

بيلوسي تصل تايوان رغم التحذيرات الصينية

 وترى الصين أن زيارة مسؤول أميركي رفيع المستوى، والتي قد تكون الأولى في نحو 25 عامًا، تحمل اعترافًا ضمنيًا من أميركا باستقلالية تايوان، والتي تعتبرها الصين جزءًا أساسيًا من أرضها.

أخبار ذات صلة

رحلة "الغضب والنار".. هل تشعل زيارة بيلوسي حربا جديدة؟

من جانبها، توعدت الصين بشن "أعمال عسكرية محددة الهدف" ردا على زيارة بيلوسي إلى تايوان، وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية وو تسيان في بيان استنكر فيه الزيارة إن "جيش التحرير الشعبي الصيني في حالة تأهب قصوى وسيشن عمليات عسكرية محددة الهدف للرد على ذلك، وللدفاع بحزم عن السيادة الوطنية ووحدة الأراضي، وإحباط التدخل الخارجي ومحاولات استقلال تايوان الانفصالية". على حد قوله.